ترجمة «طيار أيرلندي يتنبأ بموته» لوليم ييتس شعراً بشعر
ولد وليم بتلر ييتس (1865 – 1939) في دبلن بأيرلندا، ويعد من أعظم شعراء الإنكليزية في القرن العشرين، ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1923.وتتحدث القصيدة عن طيار أيرلندي في الحرب العالمية الأولى كان مرغماً أن يقاتل مع الإنكليز الذين لا يحبهم الألمانَ الذين لا يكرههم، لأن أيرلندا كلها في ذلك الوقت كانت جزءاً من بريطانيا.
وحافظت في هذه الترجمة على روح النص الأصلي وأفكار الشاعر وتسلسلها، لكنني توسعت قليلاً، ولاسيما في البيتين الأول والثاني.وقد حظيت هذه القصيدة بأكثر من ترجمة نثرية إلى اللغة العربية، وهذه هي الترجمة الشعرية الأولى لها.An Irish Airman foresees his DeathI KNOW that I shall meet my fateSomewhere among the clouds above;Those that I fight I do not hateThose that I guard I do not love;My country is Kiltartan Cross,My countrymen Kiltartan’s poor,No likely end could bring them lossOr leave them happier than before.Nor law, nor duty bade me fight,Nor public man, nor cheering crowds,A lonely impulse of delightDrove to this tumult in the clouds;I balanced all, brought all to mind,The years to come seemed waste of breath,A waste of breath the years behindIn balance with this life, this death. صدقتْ رؤايَ وها أنا ذا سابحٌبين الغيومِ مبعثرَ الأشلاءِقَدَرٌ عليَّ الموتُ فوقَ سحابةٍقدْ أصبحتْ مصبوغةً بدمائيما كنتُ أكرهُ مَنْ أقاتلُ مُكرَهاًووددتُ لو كانوا من الحلفاءِلكنَّ مَنْ دافعتُ عن عليائهمليسوا الأحبةَ بلْ هُمُ أعدائيأنا مَوطني "كِلْتارِتانُ" وأهلُهاالفقراءُ أهلي بُؤْسُهم ضَرّائيهذي النهايةُ لم تزدهمْ حسرةًوالقومُ ما صاروا من السعداءِما شدّني للحربِ صرخةُ هاتفٍأو خطبةُ الزعماءِ والبلغاءِأو واجبٌ أو شِرعةٌ مفروضةٌبلْ متعةُ التحليقِ في الأجواءِفكرتُ في سرِّ الحياةِ ولغزِهافوجدتُ ما يأتي كمثلِ النائيضاعتْ سنيني قبلَ أنْ أحيا بهافإذا بموتي مسرعٌ للقائيوالموتُ عندي والحياة ُكلاهماسِيّانِ والنعماءُ كالبأساءِ