كان بالإمكان أن ينتهي المطاف بطفلة بحرينية تبلغ من العمر 10 سنوات شاركت في بطولة العالم للسباحة في روسيا هذا الشهر أن تحمل رقما قياسيا عالميا لا يمكن لأحد أن يحطمه بعدها لو لم يمضى مسؤولو الرياضة قدما في خطط سدة الفجوة التي سمحت لها بالمشاركة.

Ad

وعلى الرغم من فشلها في الوصول إلى الحد الأدنى لمعايير التأهل فان الزين طارق باتت اصغر منافسة على الإطلاق تشارك في سباق ببطولة العالم عندما شاركت في تصفيات 50 مترا حرة سيدات و50 مترا فراشة في كازان في وقت سابق هذا الشهر.

وسمح لتلك الفتاة بالمنافسة بسبب قاعدة تسمح لكل دولة بوجود قدر من التمثيل المحدود دون وضع أي قيود على السن.

وبشكل يائس وبكل ما أوتيت من قوة أنهت الزين صاحبة القوام الضعيف في المركز 105 في تصفيات سباق 50 مترا حرة والأخيرة في سباق 50 مترا فراشة إلا أنها باتت مثار الأحاديث في البطولة واجتذبت اهتمام وسائل الإعلام الدولية.

ومع ذلك فان الاتحاد الدولي للسباحة يبحث الآن إضافة مادة بشأن الحد الأدنى للسن في بطولات العالم في المستقبل.

وقال كورنيل ماركوليسكو المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة لرويترز خلال بطولة العالم للناشئين التي تقام حاليا في سنغافورة ان الفجوة يمكن أن تسد قبل نهاية العام.

وأضاف ماركوليسكو "نملك قواعد تحكم السن بالنسبة للناشئين والناشئات ولكل الفئات الأخرى في بطولات العالم لكننا لا نملك حدا أدنى للسن في رياضة السباحة ."

وتابع "القصة ثارت الآن وسننظر بكل تأكيد في الأمر خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي للسباحة في نوفمبر المقبل بدبي."

وعلى الرغم من انه تم السماح للطفلة الزين بالمشاركة في بطولة العالم للكبار فإنها لا تزال صغيرة للغاية على المشاركة في بطولات العالم للناشئين والناشئات لان الحد الأدني لسن الفتيات هو 14 عاما.