أكد خوري،  في حديث له، أن دخوله عالم «مدرسة الحب» بدأ منذ  ثلاث  سنوات عندما كان المسلسل مجرد فكرة، وقال: «أول ما حمّسني  لخوض هذه التجربة صداقتي مع صفوان نعمو، ومن ثم القصة الجميلة المطروحة وعالم الرومنسية، فضلاً عن صداقتي مع الكاتبة نور شيشكلي». وحول ما إذا كان يخشى خوض تجربة درامية بعد نجاحاته في الغناء أضاف: «بصراحة  ثمة حذر وليس خوفاً... لكنني في الدراما أقف بين أيدٍ أمينة»، لافتاً إلى أنه تدرّب على العمل لكن ليس بكثافة، وأن الشخصية التي يجسّدها تشبهه، بالتالي سيعتمد على عفويته، وفق تعبيره. يتابع: «أؤدي دور مذيع لبرنامج متخصص بالرومنسية وقصص الحب، وأعيش علاقة حب في زاوية ما.. ولا داعي للخوض في التفاصيل حفاظا على عنصر التشويق}.

Ad

اختلاف في المضمون

عبرت بوشوشة عن سعادتها بالمشاركة  مع خوري في عمل واحد، وكشفت أنها من معجبي فنّه وغنائه، وأضافت: {عبرت له في السابق عن إعجابي بأدائه وصوته.. أحب إحساسه... لذا أنا سعيدة بالوقوف معه في مسلسل درامي هو الأول له}.

وحول تعاملها مع المخرج صفوان نعمو تابعت: {هي تجربتي الأولى معه لكنها جميلة ومثمرة لأكثر من سبب، من بينها الاختلاف في الشكل والمضمون بين {مدرسة الحب} وأي مسلسل آخر، إضافة إلى اختلاف عدد الحلقات والقضية التي يطرحها}.

حول كيفية عيشها  الحب في العمل في ضوء الحب الذي تعيشه في حياتها قالت: {من يعش الرومنسية تطغى عليه في حياته ويومياته، كذلك في الدراما إذا كان ممثلا.. مضمون القصة سلس، لذا سيكون كل شيء بخير من ناحيتي التعاطي والعطاء}.

إشارة إلى أن ثلاثية {حنين} من تأليف نور شيشكلي ومازن طه، يشارك فيها الممثل باسم مغنية لتكون أول ثلاثية يجتمع فيها ثلاثة مطربين في وقت واحد.

{مدرسة الحب}،  أول مسلسل عربي يجمع أكثر من 150 ممثلا من الصف الأول في العالم العربي،  يتكوّن من 60 حلقة موزعة على عشرين ثلاثية، ويصور في أربع مدن عربية، فضلا عن تقديمه لكاظم الساهر في ظهور درامي هو الأول له منذ 30 عاماً، ولو بدور الراوي للحكايا.