السيسي يستعرض أسماء مرشحي حكومة إسماعيل الجديدة
• مواجهات بمدينة الشروق وقتلى في سيناء
• «الخارجية» تنفي استدعاء المكسيك للسفير المصري
• «الخارجية» تنفي استدعاء المكسيك للسفير المصري
دخلت مشاورات رئيس الحكومة المكلف شريف إسماعيل محطتها النهائية أمس، مع توقعات بأدائه اليمين الدستورية مع أعضاء حكومته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، في وقت أعلنت الشرطة أنها قتلت 3 أعضاء في «خلية إرهابية» شرق القاهرة بالتوازي مع استمرار عمليات الجيش في سيناء التي أسفرت عن مقتل 17.
رجحت مصادر حكومية مصرية أن تحلف الحكومة الجديدة برئاسة شريف إسماعيل اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية الرئاسي بشرق القاهرة اليوم، بعدما استعرض السيسي مع رئيس حكومته المكلف أسماء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية أمس الأول، كاشفة أن هناك بعض الحقائب الوزارية لم تحسم بعد، وأنه سيتم حسمها قبيل حلف اليمين.وقالت المصادر إنه تأكد بقاء وزراء التخطيط، والتنمية المحلية، والأوقاف، والعدل، والعدالة الانتقالية، والشباب، والمالية، والكهرباء، فضلاً عن وزراء المجموعة السيادية، وأن مشاورات اللحظة الأخيرة متعلقة بحقائب الصحة والبترول والتعليم والاستثمار، متوقعاً أنه في حال اختيار شخصيات لحمل هذه الحقائب سيتم حلف اليمين في تمام السابعة من صباح اليوم.وصرح المتحدث باسم الرئاسة، علاء يوسف، بأن السيسي طلب من رئيس الحكومة المكلف تقديم كل التسهيلات الممكنة للجنة العليا للانتخابات من أجل إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة.وتعد مهمة الإشراف على الانتخابات البرلمانية التي تنطلق في 18 أكتوبر المقبل، الحدث السياسي المصري الأبرز في الشهور الختامية للعام الجاري.طعون انتخابيةفي غضون ذلك، تقدم العشرات من مرشحي القوائم والمقاعد الفردية المستبعدين من خوض انتخابات مجلس النواب بطعون انتخابية إلى محاكم القضاء الإداري، أمس، بعدما قرر مجلس الدولة استمرار عمل موظفي الجدول بمحكمة القضاء الإداري، يوم العطلة، كيوم عمل استثنائي حتى السادسة مساء لتلقي الطعون، على أن ينظر مجلس الدولة الطعون في شقها العاجل في جلسة خاصة اليوم.وكانت اللجنة استبعدت 535 مرشحاً، وست قوائم انتخابية، حيث تبين أن القوائم المستبعدة لم تستكمل الأوراق المطلوبة والمحددة بمعرفة اللجنة، وكان من أبرز المستبعدين على صعيد التنافس الفردي كل من رجل الأعمال أحمد عز، ومالك قناة الفراعين توفيق عكاشة.مقتل إرهابيين وفي سياق الحرب على الإرهاب، واصلت قوات الجيش عملياتها أمس لليوم الثاني عشر من إطلاق حملة «حق الشهيد» بهدف تطهير شمال سيناء من العناصر التكفيرية المسلحة.وقال بيان للقوات المسلحة إن حصيلة اليوم الحادي عشر، أمس الأول، أسفرت عن مقتل 17 «إرهابياً»، والقبض على 62 من المشتبه فيهم، فضلاً عن تفجير 53 عبوة ناسفة زرعها مجهولون لاستهداف مدرعات الجيش.من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها مساء أمس الأول، «مقتل 3 عناصر إرهابية، فى مواجهات بالرصاص بمنطقة الشروق شرق القاهرة، تبين أنهم متورطون في التفجيرات التي وقعت بمحيط محكمة مصر الجديدة وأدت إلى استشهاد عقيد وأمين شرطة وإصابة آخرين أغسطس الماضي، وارتكاب سلسلة من التفجيرات الأخرى».وقالت الوزارة، إنها توافرت لديها معلومات تفيد باتخاذ العناصر الثلاثة إحدى المناطق الصحراوية بمنطقة الشروق قرب طريق القاهرة ـ السويس وكراً لاختبائهم، وتمت مداهمة المكان لضبطهم، لكنهم شعروا باقتراب الشرطة منهم، ففتحوا النار على قوات الأمن، حيث تم التعامل معهم ما أدى لمقتلهم، وعُثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة.استعداداتمن جهة أخرى، بدأت «الداخلية» اعتماد خطة أمنية محكمة استعداداً لعيد الأضحى، الذي يبدأ الخميس المقبل، وقالت مصادر في مديرية أمن القاهرة إن العيد سيشهد استعدادات أمنية مكثفة في جميع المجالات سواء المتعلقة بالمسطحات المائية أو المرور وأخيراً المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة، تحسباً لأي طارئ، فضلاً عن مواجهة أي محاولات للشغب من قبل عناصر جماعة «الإخوان».استدعاء سفيرإلى ذلك، دخل حادث مقتل 8 مكسيكيين و4 مصريين على يد قوات مصرية عن طريق الخطأ الأحد الماضي، منعطفاً جديداً، حيث نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أمس، لـ»الجريدة»، ما تردد عن استدعاء السفير المصري لدى المكسيك.وكانت أنباء ترددت عن استدعاء المكسيك للسفير المصري ياسر شعبان مساء أمس الأول، وتسليمه مذكرة تطالب بتعويضات للسياح المكسيكيين المتضررين في الهجوم على قافلتهم في مصر، بالتزامن مع مغادرة وزيرة الخارجية المكسيكية القاهرة عائدة إلى بلادها برفقة 6 من مصابي الحادث، بعد لقائها الرئيس السيسي الذي أبلغها تعازيه عن الحادث الأليم.وطالبت مكسيكو في بيانها مجدداً بتحقيق شامل لمعاقبة المسؤول حسب المعايير الدولية في هذا الشأن، مؤكدة أن الضحايا مدنيون أبرياء، وأشارت إلى أن حكومة المكسيك ستظل عبر سفيرها في القاهرة على علم بصورة مستمرة لمتابعة تقدم التحقيق الذي تجريه اللجنة التي شكلتها الحكومة المصرية فور وقوع الحادث.