«إعادة الهيكلة» احتفل بانتهاء المرحلة الأولى من إنشاء «تنمية العمالة الوطنية»

نشر في 10-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-12-2015 | 00:01
No Image Caption
المجدلي: 10 آلاف عاطل عن العمل... والمركز يشكل الركن الأساسي للتنمية
كشف المجدلي أن عدد العاطلين عن العمل في الكويت يبلغ نحو ١٠ آلاف مواطن، وأن معظمهم غير جادين في البحث عن العمل.

احتفل برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بانتهاء المرحلة الأولى من إنشاء مركز تنمية العمالة الوطنية الكويتية وتدريبهم وتأهيلهم، سواء من الباحثين عن عمل، أو ممن هم على رأس عملهم، أو الطلبة أو من يرغبون في التحول من القطاع الحكومي إلى الخاص.

ويأتي هذا المشروع بناء على توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بدعم الشباب ورعايتهم، ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، حيث يشكل الركن الأساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الكويت.

وكان الحفل أقيم أمس الأول في فندق الجميرا، بحضور الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي، ومديرة إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة إيمان الأنصاري، ومديرة شركة اليسرة للتنمية البشرية والاستشارات فريال الفريح.

10 آلاف عاطل

وفي كلمة له قال المجدلي، إن «المدة اللازمة لإنشاء مشروع مركز تنمية العمالة الوطنية تتراوح بين ٤ إلى ٥ سنوات، كاشفا أن عدد العاطلين عن العمل في الكويت يبلغ نحو ١٠ الاف مواطن، وأن معظمهم من غير الجادين في البحث عن العمل».   

وأشار الى أن المشروع سيحقق الأهداف الوطنية لبرنامج إعادة الهيكلة في تنفيذ مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الكويت، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الأمير في جعل الكويت مركزاً مالياً وتنموياً دولياً.

وتابع أن «مشروع إنشاء مركز تنمية القوى العاملة يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، حيث سيشكل الركن الأساسي في مسيرتنا التنموية، وذلك من خلال توفير برامج تدريب متطورة تدعم القوى العاملة الوطنية في التنمية والتطوير، وتمكنها من العمل في القطاع الخاص، والتعاون مع كل القطاعات التجارية والصناعية، وتهيئة الكوادر الوطنية لتولي قيادة مسيرة النهوض لاقتصادنا الوطني».

وبيّن المجدلي أن عملية التدريب والتأهيل ستضم الشباب الكويتيين من الباحثين عن العمل، ومن هم على رأس عملهم في مختلف المؤسسات، وكذلك تدريب الطلاب والطالبات من الدارسين في الثانوية والمعاهد والجامعات، وتدريب الراغبين في الانتقال من العمل الحكومي إلى الخاص.

وأضاف أن الدراسة الاستشارية توصلت إلى وضع المؤشرات والتوقعات لإعداد الفئة المستهدفة للتدريب حتى عام 2030 من خلال وضع قائمة من البرامج التدريبية الآنية والمستقبلية، لتلبية احتياجات سوق العمل وتطوراته، وكذلك وضع آلية التدريب عن بعد لتقديم التدريب على مستويات مختلفة.

مواصفات عالمية

من جهتها، قالت الأنصاري، إن «البرنامج حقق انتهاء المرحلة الأولى من مشروع انشاء مركز تنمية القوى العاملة الوطنية، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع شركة اليسرة للتنمية البشرية والاستشارية».

وأضافت الأنصاري «أنه بعد العرض المرئي الذي قدمته الشركة بهذه المناسبة فإن أهمية هذا المشروع تكمن في ان تنمية الكوادر الوطنية هي المقوم الأساسي لإنجاح الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج القومي، وأولى الدعائم لخطة التنمية التي تسعى لها الدولة».

  وذكرت أن التدريب والتأهيل له القدرة على التطوير وتغيير أنماط العمل، والمساعدة في إيجاد الوظائف المناسبة والملائمة لكل باحث عن عمل، من خلال إنشاء مركز تدريبي ذي مواصفات عالمية يساهم في تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.

وذكرت أن إنشاء مركز تدريبي على درجة عالية من الكفاءة والجودة العالمية في تصميم الخدمات التي يقدمها للعمالة الوطنية، يساهم في دفع عجلة التنمية والتطوير في دولة الكويت.

بدورها، تمنت الفريح أن «يساهم المركز في تحقيق الاستثمار في العنصر البشري، وأن تحقق هذه الخطوات تأهيل شريحة واسعة من الشباب الوطنيين وتمكنهم من امتلاك مهارات أكثر حداثة وتقدماً تضاهي قدرات الكوادر العالمية».

back to top