أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأثنين أن أجهزة الأمن البريطانية أحبطت حوالي سبعة اعتداءات منذ يونيو.

Ad

وقال كاميرون متحدثاً للإذاعة الرابعة من البي بي سي أن "أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية أحبطت ما يقارب سبعة هجمات خلال الأشهر الستة الأخيرة ولو أن هذه الاعتداءات كانت أقل حجماً"، مضيفاً أن الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس الجمعة "كان يمكن أن تقع هنا".

وقال كاميرون من انطاليا في تركيا حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين "كنا على علم بهذه الخلايا التي تنشط في سورية والتي تعمل على دفع أشخاص إلى التطرف في بلادنا ويمكن أن تُعيد ارسال عناصر إلينا لتنفيذ هجمات".

وتابع "يمكننا تعزيز أجهزتنا الأمنية وهذا ما سنفعله، ويمكننا اتخاذ تدابير من أجل أن يكون الطيران أكثر أماناً ورصد أموال في هذا المجال، وهو ما سنفعله".

وأفاد عن ورود "مؤشرات تدعو إلى الأمل" من المحادثات حول سورية التي جرت السبت في فيينا، مشيراً إلى تحقيق تقدم على صعيد كيفية مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتابع "لا يمكن التعامل مع ما يسمى بالدولة الإسلامية ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية في سورية تمكننا بالتالي من اضعاف هذا التنظيم والقضاء عليه بشكل نهائي".

وأوردت وسائل الإعلام البريطانية الأثنين أنه تقرر تجنيد 1900 عنصر أمن واستخبارات إضافيين للتصدي للمخاطر الإرهابية إثر اعتداءات فرنسا التي أوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلاً.

وكتبت صحيفة ذي غارديان أن ذلك سيكون "أكبر زيادة في النفقات المخصصة لأجهزة الأمن البريطانية منذ تفجيرات 7 يوليو في لندن" التي أوقعت 56 قتيلاً عام 2005.

وبحسب صحيفتي ذي غارديان وفايننشل تايمز فإن ذلك سيزيد عديد وكالات الاستخبارات البريطانية بحوالي 15 بالمئة.

كما سيقوم ضباط متخصصون في امن الطيران بالكشف على مطارات في العالم إثر سقوط الطائرة الروسية في مصر الشهر الماضي والذي تشتبه بريطانيا بأنه نتج عن انفجار قنبلة، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.