إسرائيل تقدم اقتراحاً للإفراج عن علان

نشر في 20-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-08-2015 | 00:01
مرشح لرئاسة أميركا: «الضفة» أرض إسرائيلية
نظرت المحكمة العليا الاسرائيلية أمس التماساً للإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ شهرين محمد علان على أسس طبية، في قضية أثارت الرأي العام الفلسطيني ووضعت الحكومة الإسرائيلية في موقف حرج.

وقبل جلسة المحكمة، قدمت السلطات الإسرائيلية عرضاً جديداً لعلان لوقف إضرابه عن الطعام بانتظار إجابة منه، في محاولة جديدة للتوصل إلى حل لا يظهر أي تنازل من الطرفين.

وكشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أمس أن النيابة العسكرية الاسرائيلية عرضت الإفراج عن علان في الثالث من نوفمبر المقبل وعدم تجديد اعتقاله الإداري مقابل فك إضرابه عن الطعام.

ويعود الأمر لمحامي علان الموجود في مستشفى برزيلاي في عسقلان جنوب اسرائيل، نقل الاقتراح له من أجل الموافقة عليه أو رفضه. ويتحدث محامو علان عن رجل مستعد للاستمرار حتى آخر الطريق من أجل حريته.

وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به من دون توجيه تهمة إليه بموجب اعتقال إداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنياً من جانب السلطات العسكرية. الأمر الذي ينظر إليه معارضو هذا الإجراء على أنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

واستيقظ علان أمس الأول من غيبوبة دخل فيها الجمعة وأمهل إسرائيل 24 ساعة لحل قضيته.

واعتقل علان في نوفمبر عام 2014 ووضع قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر قبل تمديد اعتقاله ستة أشهر أخرى.

وكان محامي علان جميل الخطيب أكد أمس الأول أن علان مصر على الاستمرار بإضرابه عن الطعام ووافق على العلاج الطبي حتى أمس، وفي حال عدم استقبال رد أو عرض مشرف سيستمر بإضرابه عن الطعام ورفض العلاج الطبي.

وقد تلجأ الحكومة الاسرائيلية إلى خيار من شأنه أن يثير الغضب الفلسطيني وهو إطعام علان بالقوة لتطبق بذلك للمرة الأولى قانوناً صادق عليه الكنيست في يوليو الماضي. على صعيد آخر،  قال الجمهوري مايك هوكابي، المرشح في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016، إن من واجب الولايات المتحدة الأميركية تقديم الدعم الكامل لإسرائيل، التي تعكس الرؤية الأميركية، إضافة إلى أهمية التضامن مع الإسرائيليين.

وأكد هوكابي، خلال زيارة قام بها إلى إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أنه إذا رغب أي شخص في زيارة إسرائيل فعليه زيارة الأراضي الإسرائيلية كاملة، بما فيها يهودا والسامرة وهو مصطلح يستخدمه الإسرائيليون في إشارة إلى الضفة الغربية.

(القدس - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top