اليمن.. استشهاد عقيد ركن سعودي وضابط إماراتي

نشر في 14-12-2015 | 12:24
آخر تحديث 14-12-2015 | 12:24
No Image Caption
استشهد ضابط سعودي كبير وضابط إماراتي أثناء مشاركتهما في عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن دعماً لقوات الرئيس عبدربه منصور هادي، بحسب ما أعلن التحالف الأثنين.

وفي حين لم تحدد قوات التحالف ظروف مقتل الضابطين، أفادت مصادر عسكرية يمنية أنهما قضيا في سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز بجنوب غرب البلاد، حيث تدور معارك منذ أسابيع.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "نعت قوات التحالف المشتركة العقيد الركن عبدالله بن محمد السهيان (سعودي)، وسلطان بن محمد علي الكتبي، أحد ضباط القوات الإماراتية، اللذين استشهدا فجر اليوم الأثنين أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز" بجنوب غرب اليمن.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، احدى أبرز الدول المشاركة في التحالف، "استشهاد أحد ضباطها البواسل سلطان محمد علي الكتبي صباح اليوم" في تعز "مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للوقوف مع الشرعية في اليمن"، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

ولم تحدد الوكالتان ظروف مقتل الضابطين أو طبيعة مهامهما.

إلا أن وكالة "سبأ" اليمنية المقربة من حكومة هادي، كانت قد نشرت السبت خبراً عن تكريم السهيان من قبل الرئيس اليمني، مقدمة الضابط على أنه "قائد قوات العمليات الخاصة السعودية بعدن"، في إشارة إلى المدينة الساحلية في جنوب اليمن، التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بعد فترة من سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.

وأكد مصدر عسكري ميداني يمني أن الضابطين قتلا "في منطقة باب المندب (بمحافظة تعز) إثر سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون وقوات صالح من مواقعهم في الطريق الواصل بين ذباب ومدينة المخا".

وأوردت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين في وقت متأخر الأحد "أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الليلة صاروخاً بالستياً نوع +توشكا+ على مركز عمليات العدو في شعب الجن بباب المندب"، مشيرة إلى أن الصاروخ أصاب هدفه "بدقة عالية".

وتقود السعودية منذ مارس تحالفاً عربياً ضد المتمردين الحوثيين دعماً للرئيس عبدربه منصور هادي، وبعد أشهر من الضربات الجوية، بدأ التحالف في الصيف الماضي توفير دعم ميداني مباشر لقوات هادي.

back to top