أكد البيت الأبيض الأثنين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا ينوي اتخاذ أي موقف بشأن المرشحين المتنافسين لخلافته في الوقت الحالي بينما يبدو نائب الرئيس جو بايدن متردداً في الترشح للسباق الرئاسي.

Ad

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست "سيحين الوقت ليهتم بالاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في نوفمبر لكن الرئيس يركز حالياً على عمله".

وكان ارنست يرد على سؤال طرحه الصحافيون بالحاح عن احتمال ترشح بايدن لانتخابات الحزب الديموقراطي في مواجهة هيلاري كلينتون، وقال "أمامه شهر"، مشدداً على "الطابع الشخصي جداً" لهذا القرار.

وتواجه هيلاري كلينتون صعوبات حالياً إذ أنها صورتها تضررت إلى حد كبير بعد الكشف عن أنها استخدمت بريدها الإلكتروني الشخصي عندما كانت وزيرة للخارجية "2009-2013".

وتتساءل الطبقة السياسية في واشنطن عن احتمال ترشح بايدن "72 عاماً" الذي حاول مرتين الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي من قبل واخفق، وقد صرّح انه سيتخذ القرار في هذا الشأن بحلول نهاية الصيف، أي في 23 سبتمبر.

ومع أنه أطال مديح نائب الرئيس، التزم الناطق باسم أوباما الحذر، وذكر بأن أوباما شعر بالارتياح دائماً لقراره اختيار جو بايدن ليكون مرشحاً لنائب الرئيس في الانتخابات الماضية، معتبراً أنه "أفضل قرار اتخذه في السياسة".

لكنه شدد في الوقت نفسه على ثقته في قدرات هيلاري كلينتون على شغل هذا المنصب، كما حرص على الإشارة إلى أن أوباما عبر مرات عدة عن "احترامه واعجابه" بالعمل الذي قامت به هيلاري كلينتون على رأس الخارجية الأميركية.

وتناول أوباما وبايدن الغداء معاً الأثنين في البيت الأبيض الذي دبت فيه الحياة من جديد بعد العطلة الرئاسية التي استمرت اسبوعين، لكن لم تتسرب أي معلومات عن مضمون الحديث.