أكد رئيس جمعية القلب الكويتية فيصل المطوع أن الوقاية والتصدي لأمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة تعتبر استثماراً في التنمية الشاملة والمستدامة، وأن شمول الأهداف العالمية للتنمية المستدامة للأمم المتحدة على أهداف وغايات تتعلق بالوقاية والتصدي لعوامل الخطورة وأمراض القلب من شأنه أن يؤدي إلى خفض الأعباء المترتبة على أمراض القلب، سواء من حيث ارتفاع تكاليف التشخيص والعلاج أو من حيث أيام العمل المفقودة، بسبب الإصابة بأمراض القلب أو التقاعد الطبي.

Ad

وأضاف المطوع في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من أمراض القلب، الموافق 29 سبتمبر من كل عام، أن الاحتفال بهذا اليوم بدأ لأول مرة في عام 1999، حيث تنطلق الفعاليات على مستوى جميع دول العالم للتوعية بأمراض القلب والأعباء المترتبة عليها ومعدلات انتشارها بين الفئات السكانية المختلفة، وعوامل الخطورة ذات العلاقة بالإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية منها.

وذكر أن الاحتفال بالمناسبة هذا العام يكتسب أهمية خاصة، إذ إنه يتزامن مع قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي سيعتمد بها قادة ورؤساء دول العالم وثيقة الإعلان العالمي للتنمية المستدامة خلال السنوات من 2015 إلى 2030. ويتضمن الإعلان العالمي للتنمية المستدامة 17 هدفاً يتعلق الهدف الثالث منها بالصحة، حيث يتفرع من هذا الهدف 9 غايات تشتمل على الوقاية والتصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب مثل التدخين والخمول البدني والتغذية غير الصحية، والتي من شأن التصدي لها خفض معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، وتعزيز الصحة طوال مراحل العمر.

ودعا المطوع إلى انتهاز فرصة الاحتفال بيوم القلب العالمي بتوفير البيئة الداعمة والمعززة لصحة القلب، سواء في المدارس، أو في أماكن العمل، أو في أماكن التجمعات وفي المنزل، والتي يراعى فيها تنفيذ التشريعات التي تحظر الدعاية والإعلان عن السجائر ومنتجات التبغ، كما تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية غير المدخنين من التعرض لتأثير الملوثات الناتجة عن التدخين.

 ونبه في الوقت نفسه إلى خطورة الوجبات غير الصحية ذات المحتوى العالي من الأملاح والدهون، و"التي للأسف الشديد يتم تسويقها في المجتمع، وبصفة خاصة بين الأطفال، والذين يتأثرون بالإعلانات والإغراءات التسويقية للمواد الغذائية غير الصحية، ويؤثر ذلك على معدلات انتشار ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين والسمنة وزيادة الوزن".

وأشار إلى أهمية المحددات والعوامل البيئية المختلفة، سواء في أماكن العمل أو المدارس أو التجمعات أو المنازل، لتوفير البيئة الداعمة لصحة القلب من حيث وجود الأماكن الصالحة لممارسة رياضة المشي بصفة منتظمة يومياً، والتصدي لحملات التسويق للأغذية والوجبات غير الصحية وذات المحتوى العالي من الملح.

إحالة 300 موظف زوروا بصمة اليد بمنطقة الأحمدي للنيابة قريباً

علمت "الجريدة" أن منطقة الأحمدي الصحية ستحيل 300 حالة تزوير بصمة بالسيليكون في المنطقة قريبا إلى النيابة العامة، حيث انها تمثل تزويرا وإهدارا للمال العام.

وأوضحت مصادر صحية مطلعة أن أحد أعضاء مجلس الأمة عن الدائرة الخامسة يسعى إلى إلغاء بصمة العين للسيدات العاملات في المنطقة، بدعوى أنها تكشف جزءا من وجه المرأة.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الكلام غير دقيق وغير حقيقي، لأن السيدات اللاتي يقمن ببصمة العين أو بكشف جزء من الوجه يكن في أماكن لا يطلع عليها الرجال، مشيرة إلى أن الهدف من بصمة العين هو التزام الموظفات بالدوام وتلافي التزوير ببصمة الأصابع التي كانت تتم بمادة السيليكون حيث كانت مجموعة من الموظفين تتفق على أن يبصم عنهم موظف واحد فقط.