السعودية تنهي التهديد الحوثي لنجران

نشر في 15-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-08-2015 | 00:01
No Image Caption
تبادل القصف بين المتمردين وبوارج «التحالف»... واستسلام مؤيدين لصالح
أعلنت وسائل إعلام سعودية أن القوات البرية السعودية أنهت تهديد الحوثيين لسكان مدينة نجران، بعد أن شنت عملية وصفتها بالنوعية استهدفت مواقع الحوثيين في جبل مخروق، الذي كانت تنطلق منه أغلب الهجمات ضد نجران، وتدمير الأسلحة التي كانوا يستخدمونها.

الى ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، وقوات "الجيش الوطني" و"المقاومة الشعبية" المدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة اخرى في مناطق متعدة وسط البلاد، حيث ينسحب الحوثيون وحلفاؤهم بسرعة قياسية من هذه المناطق بعد ان تم تحرير معظم محافظات الجنوب منهم.    

وأفاد مصدر في "المقاومة الشعبية" بمأرب أمس بأن كتيبة من الحرس الجمهوري التابع لصالح استسلمت مع كامل عدتها في احدى جبهات مأرب، بينما قصفت بوارج تابعة لقوات التحالف مواقع مدفعيات لميليشيات الحوثي في منطقة الدريهمي جنوب ميناء الحديدة، وحصل تبادل للقصف بين الطرفين، في حادثة هي الأولى من نوعها. وتستخدم ميليشيات الحوثي الحديدة لتمرير تعزيزات إلى تعز، حيث تحشد قواها منذ أيام.

وشنت قوات التحالف فجر أمس غارات على تجمعات لميليشيات الحوثي في أرحب شمال صنعاء، في شارع الثلاثين جنوب مدينة إب حيث تتقدم "المقاومة الشعبية". واستهدف الطيران كذلك مواقع لمعسكر اللواء 26 في محافظة البيضاء.

وأفادت الأنباء الواردة من اليمن بأن المقاومة الشعبية اقتحمت قرية الذاري، أحد معاقل الحوثيين حيث ينحدر الكثير من أقطاب المتمردين الحوثيين، وتتجه نحو يريم شمال مديرية الرضمة، فيما تحدثت المقاومة في إقليم ازال عن مقتل 20 مسلحاً حوثياً في مديرية عتمة في محافظة ذمار.

كذلك، في البيضاء شنت المقاومة هجوماً عنيفاً على نقطة الجاح في مدينة رداع أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين من دون أن يتسنى معرفة أعدادهم. يأتي هذا الهجوم بعد أن شن طيران التحالف غارات على اللواء 26 في مديرية السوادية بالبيضاء.

وفي صنعاء هز انفجار شديد ناتج عن تفجير سيارة ملغومة بالقرب من مقر جماعة الحوثي في حي الجراف الواقع قرب ملعب الثورة الرياضي في صنعاء.

من جانب آخر، قال شهود عيان إن قوة عسكرية كبيرة تضم عشرات الدبابات والمصفحات وراجمات الصواريخ ومئات المقاتلين المدربين من تشكيلات المقاومة الشعبية والجيش الوطني تحركت من محافظة الضالع، جنوب اليمن، واتجهت شمالاً إلى مديرية الرضمة لمساندة المقاومة الشعبية هناك وبدأت تلك القوات التمركز في المواقع والجبال المطلة على مثلث مدينة يريم الاستراتيجية.

وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا أمس الأول للهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية أن "كل المحافظات في طريقها إلى التحرر من الميليشيات بما ينهي معاناة الشعب اليمني"، ودعا اليمنيين إلى "التكاتف والالتفاف حول الشرعية الدستورية ورص الصفوف".

back to top