مصر: مقتل قاض وشرطيين ومدني في هجوم انتحاري على فندق بالعريش

نشر في 24-11-2015 | 13:34
آخر تحديث 24-11-2015 | 13:34
No Image Caption
قُتِلَ قاضٍ وشرطيان ومدني الثلاثاء في هجوم انتحاري استهدف فندقاً يقيم فيها القضاة المشرفون على الانتخابات التشريعية المصرية في شمال سيناء لقي خلاله كذلك ثلاثة انتحاريين مصرعهم، وفق بيانين للجيش والشرطة.

ووقع الهجوم في العريش كبرى مدن شمال سيناء حيث يتصدى الجيش لتنظيم ولاية سيناء فرع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان أن الهجوم أسفر عن مقتل "القاضي عمرو محمد حماد وشرطيين ومدني".

وأكد الجيش في بيان آخر نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك أن الهجوم أدى كذلك إلى إصابة 12 شخصاً "من عناصر الشرطة المدنية والقوات المسلحة والمدنيين" و"مصرع ثلاثة انتحاريين".

وأوضح بيان الجيش أنه "في الساعة 07،10 بالتوقيت المحلي (05،00 تغ) قام عنصر تكفيرى يستقل عربة ملاكى فيرنا بالإقتراب من فندق سويس إن بمدينة العريش والذى تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الإنتخابات البرلمانية".

وأضاف "فور إقتراب العربة المفخخة من الفندق نجح عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدي للعربة المفخخة ومنعها من الإقتراب من الفندق، ما أدى إلى إنفجار العربة ومقتل الإنتحاري".

وتابع البيان أنه "خلال عمليات الإنتشار الأمني والتعامل مع العربة المفخخة تمكّن عنصر تكفيري يحمل حزاماً ناسفاً من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه وتسلل عنصر ثالث إلى أحد غرف الفندق وإطلاق النيران العشوائية مما أدى إلى إستشهاد أحد القضاة".

وبجسب وزارة الداخلية، فإن من بين المصابين قاضيان.

ويشن تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات تستهدف قوات الأمن باستمرار في شمال سيناء.

وتكثفت هجمات الإسلاميين المسلحين المتشددين ضد قوات الأمن والجيش في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013 ما أدى إلى مقتل مئات من قوات الأمن.

ويأتي هذا الهجوم غداة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي جرت في غياب أي معارضة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أسكت كل أصوات المعارضة منذ إطاحته سلفه مرسي قبل عامين، بعد مرحلة أولى بلغت نسبة المشاركة فيها أقل من 25%.

back to top