لبنان: «التيار الوطني» يهتز بعد تنصيب عون لباسيل رئيساً

نشر في 22-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-08-2015 | 00:01
No Image Caption
كنعان عقب لقائه جعجع: مع عمل البرلمان تحت سقف التفاهم
أثار قرار زعيم تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون حسم معركة انتخابات رئاسة «التيار الوطني الحر» لمصلحة صهره وزير الخارجية جبران باسيل، ردود فعل معارضة داخل «التيار».

ورغم «وأد» معركة رئاسية طاحنة بين باسيل والنائب آلان عون، شقيق العماد عون، فإن الصراع الذي بدأ يرتسم بين جناحين كبيرين داخل «التيار الوطني الحر» مرشح للتصاعد، ومن المتوقع أن يتجلى ذلك في الانتخابات المقبلة لـ»المجلس الوطني» الذي يتألف من نحو 100 شخص من مختلف النقابات، وانتخابات المجلس السياسي الذي يضم نواب ووزراء «التيار».

وعبّر نشطاء عونيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن «تململ» داخل «التيار» الذي رفع سابقاً شعار معارضة «التوريث السياسي»، ولطالما تحدث عن ضرورة اعتماد «الديمقراطية» في العمل الحزبي.

تفعيل المجلس

في سياق آخر، أشار امين سر التكتل النائب، ابراهيم كنعان، بعد لقائه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، موفدا من عون الى انه «بحث مع جعجع في مسائل مشتركة بين القوات والتيار بعد اعلان النيات».

وتابع: «تداولنا في موضوع أساسي هو المؤسسات الدستورية وعملها وخصوصاً المجلس النيابي، وموقف التيار والقوات واضح في ضرورة تفعيل عمل مجلس النواب، ونحن مع فتح المجلس النيابي وانعقاد جلسات تشريعية انما تحت اطار تشريع الضرورة باعتبار ان الشغور الرئاسي يُحتّم علينا التعاطي مع التشريع بشكل استثنائي». وأضاف ان «الاشكال الحاصل هو حول جدول الاعمال، ونحن نعتبر ان هناك الكثير من المشاريع الاستثنائية المهمة، ولكن المشاريع الميثاقية التي تتعلق بتكوين السلطة هي ذات مصلحة وطنية كبيرة، ويجب أخذها بعين الاعتبار الى جانب القوانين الاخرى على الصعيد المالي والتي قد تشكل ايضاً ضرورة وطنية».

الأسير

في سياق منفصل، اشارت مصادر قريبة من التحقيقات لقناة «ال.بي.سي» أن «الموقوف أحمد الاسير أفاد خلال التحقيقات في مديرية الاستخبارات بأنه لم يقاتل الجيش بل «سرايا المقاومة» خلال حوادث عبرا، الا أن المحققين واجهوه بأدلة بينها أشرطة فيديو تظهره وهو يصدر الاوامر لمقاتليه لاطلاق النار على الجيش».

وأضافت أن «الاسير كان هادئا خلال التحقيق الذي يركز حاليا على أماكن وجود ما تبقى من مجموعاته».

وقد أدلى الاسير ببعض التفاصيل في هذا الاطار فقامت مديرية الاستخبارات بعمليات دهم في شرق صيدا حيث عثرت على عتاد عسكري وأحزمة ناسفة، اشارة الى أن الاسير نفى بأن يكون قد خطط لاغتيال الشيخ ماهر حمود.

back to top