9 آلاف عملية تكميم معدة خلال العام الماضي
الكويت الأولى عربياً والثانية عالمياً في معدلات السمنة المفرطة
علمت «الجريدة» أن عدد عمليات تكميم المعدة التي أجريت خلال العام الماضي (2014) تزيد على 9 آلاف حالة، بعدما كانت 450 فقط في عام 2007.وأرجعت مصادر صحية مطلعة هذا التزايد الكبير في إجراء مثل هذه العمليات إلى الارتفاع الكبير في نسبة السمنة بين جميع الأعمار، خصوصا صغار السن والشباب.
وحذرت المصادر من تزايد إجراء مثل هذه العمليات، وخصوصا بين الفتيات والشباب الصغار، لافتة إلى أنها في السابق كانت تجرى للسيدات الكبيرات فقط. وأوضحت أن تزايد نسبة السمنة بين الفتيات والشباب أدى إلى ارتفاع الحالات التي تجري عمليات تكميم المعدة بين جميع الأعمار في الكويت. وأشارت إلى أن الوقاية من السمنة تبدأ من مرحلة الحمل، مبينة أن مرض السمنة أصبح وباء يهدد الكويت، إضافة إلى الدول الأخرى، ما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى أن تجعل القضاء عليه أولوية قصوى بالنسبة لها.وقالت إن الكويت من أكثر دول العالم في إجراء عمليات السمنة، بالمقارنة بعدد السكان، إضافة إلى توافر الإمكانات الحديثة من أجهزة طبية متطورة وأطباء مشهود لهم بالكفاءة في هذا القطاع، لافتة إلى أن عملية تكميم المعدة هي الأكثر انتشارا في الكويت والعالم، ويأتي بعدها عمليات تحويل المسار وتحزيم المعدة.يذكر أن الكويت تحتل المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في زيادة معدلات انتشار السمنة المفرطة، وأن نسبة السمنة فيها وصلت إلى 48 في المئة لدى النساء تقابلها نسبة 36.6 في المئة لدى الرجال. والسمنة هي السبب الرئيس للإصابة بالأمراض المزمنة كالسكر وضغط الدم وتصلب الشرايين والقلب والمفاصل وغيرها.