ما إن بدأت مصادر صحافية تتحدث عن خروج طوني من شاشة {أم تي في}، حتى كثرت التفسيرات والتحليلات، منها أن خلافاً وقع بين خليفة والقيمين على المحطّة، وأخرى تحدثت عن عودة له إلى شاشة «الجديد» التي قدم عبرها برنامج «للنشر» قبل أن يغادرها إلى شاشة «أم تي في»، لتأخذ مكانه ريما كركي في تقديم البرنامج المذكور. كذلك تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن خليفة ينوي ترك العمل الإعلامي نهائياً والتوجه إلى عمل خاص حضره خلال السنوات الماضية خلف الكواليس.

Ad

جاء الرد واضحاً وصريحاً من قبل طوني خليفة في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» وقال: «بما أن الجميع بدأ الحديث عن عدم عودتي إلى «أم تي في» ومنعا لأي التباس أو تحليل، أود أن أوضح الآتي: علاقتي بـ{أم تي في» وإدارتها أكثر من ممتازة، وخضنا موسماً أكثر من رائع وحققنا نسب مشاهدة عالية جداً، ولكن بعد 8 سنوات على نوعية برنامجي الذي تعرّض للأسف لعملية نسخ مشوهة أثارت اشمئزاز الرأي العام، قررتُ الانسحاب وأنا في قمة الأداء من هكذا نوعية برامج، والتفرّغ لعمل جديد قد يبقى في إطار نصرة المواطن أو ربما يختلف كلياً، وفور جهوزه سأعلن تفاصيله وموعده والشاشة التي سيعرض عبرها»، موجّهاً التحية إلى «الأستاذ ميشال المر والعزيز كريستيان الجميل وكامل فريق عمل أم تي في»، وختم: «هكذا لا داعي للتحليلات والتصورات. أمل أن أكون عند حسن الظن وأؤدي رسالة إعلامية نظيفة، وإلى اللقاء».

تصريح...

في حديث صحافي له شرح خليفة أن البرومو الترويجي لـبرنامج {1544} بدأ بثّه عبر شاشة {ام تي في}، حين كان في مصر ولم يكن قد وقّع على عقد لموسم ثان، ولم يحصل ذلك لغاية اليوم.

 أضاف: {عملت في البرامج الاجتماعية المتنوّعة نحو تسع سنوات، ووجدت أن ثمة إجماعاً من الناس على كرهها. لذلك فضّلت تغيير البوصلة والانتقال إلى أعمال متجدّدة تضخّ بعض الحماسة لدى المشاهدين. كنت من أوائل الذين برعوا في تلك المشاريع، ومع الوقت صار أيّ كان يقدّم هذه البرامج، واليوم ستتوجّه كاميرات الشاشات إلى الحراك المدني في وسط بيروت، وبالطبع ستكون فقرات البرامج متشابهة».

درجة أولى

منذ شهر تقريبا وقع خلاف بين خليفة وشاشة {القاهرة والناس}، وفي هذا السياق قال إن ثمة شروطاً جديدة لدى تجديد العقد، لم يكن متفقاً عليها.

اضاف أنه تساهل في عدم تطبيق كل بنود العقد خلال عمله في القناة، تقديراً منه لظروفها. فعلى سبيل المثال، كان يضطر إلى تسجيل أربع حلقات لبثّها خلال الأسبوع خلافاً لبنود العقد التي تنصّ على بثّ حلقتين، وكل ذلك من دون الحصول على زيادة مالية.

تابع: {كان العقد يشمل أن يكون الإنتاج درجة أولى والضيوف درجة أولى، ولكن عندما شعرنا أنّ أجور الضيوف عالية جداً وتشكّل عبئاً على القناة، تغاضينا أيضاً عن هذا الأمر}.