أصدرت محكمة تايلندية أمس مذكرة توقيف بحق رجل أجنبي مجهول على علاقة بالهجوم الذي استهدف معبد إيراوان البوذي في بانكوك وأسفر عن سقوط 27 قتيلاً.

Ad

وأصدرت المحكمة الجنائية في جنوب بانكوك مذكرة التوقيف، وهي تتهم أجنبياً غير مسمى بالتآمر لارتكاب جريمة متعمدة، فضلاً عن اتهامات أخرى مرتبطة بالهجوم.

وكانت الشرطة التايلندية أكدت أن الرجل الذي يشتبه بأنه زرع القنبلة في وسط بانكوك ينتمي إلى شبكة، مشيرة إلى أنها تقوم بعملية بحث حثيثة عنه.

ووجهت الشرطة دعوة للشهود إلى الإدلاء بإفاداتهم وعرضت مكافأة قيمتها مليون باث (25 ألفاً و400 يورو) عن أي معلومات تؤدي إلى اعتقال الفاعل.

وعممت الشرطة صور شاب شعره بني وأجعد يرتدي قميصاً قصيراً أصفر وسروالاً (بنطلون) قصيراً. وترددت أنباء أن المطلوب يحمل الجنسية الأسترالية.

وبعد ظهر أمس الأول انفجرت عبوة صغيرة على مقربة من محطة سافان تاكسين للمترو القريبة من نهر شاو برايا، دون أن تسفر عن إصابات. واعتبرت الشرطة التايلندية أن الهجومين مترابطان.

ولم تتبن أي مجموعة حتى الآن الاعتداء لكن السلطات استبعدت، كما يبدو، فرضية ضلوع المتمردين المسلمين في جنوب البلاد.

وقرر المجلس العسكري الحاكم تعزيز الأمن في المناطق السياحية وخصوصاً المواقع التي تجتذب السياح الصينيين من «أجل اعادة الثقة» كما قال المتحدث باسم المجلس وينثاي سوفاري.

وقالت سوماي غازيم التي تعد أطباقاً تايلندية في الشارع في حي مجاور «عشت دائماً هنا لكني أشعر بالخوف الآن؛ لأنهم يستطيعون أن يضربوا في أي مكان». وأضافت: «قلت لأولادي أن يعودوا باكراً إلى البيت وألا يتنزهوا كما في السابق».

(بانكوك - أ ف ب)