تستعد وزارة الصحة لإجراء مسح صحي جديد في البلاد خلال الفترة المقبلة، وسيتضمن خطة لإعداد مقارنة بين دول مجلس التعاون الست في مجال المسوحات الصحية.

Ad

كشف مدير المركز الوطني للمعلومات الصحية في وزارة الصحة د. فهد الخليفة عن استعداد الوزارة لإجراء مسح صحي جديد خلال الفترة المقبلة.

وقال الخليفة في تصريح لـ»الجريدة» إن هناك خطة لإعداد مقارنة بين دول مجلس التعاون الست في المسوحات الصحية.

وأشار إلى أن المسح الصحي العالمي لدولة الكويت يتم بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، موضحا أن هذا المسح يتخلله اجتماعات دورية مع دول مجلس التعاون.

وأوضح أن المركز الوطني للمعلومات الصحية في وزارة الصحة هو مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية بخصوص التصنيفات الصحية للأمراض، لافتا إلى أن المركز ممثل لإقليم شرق المتوسط في المنظمة.

وأضاف أن الكويت انتهت من إنجاز مسح صحي في عام 2013، وكانت قد بدأته في عام 2008، حيث هدف المسح الصحي العالمي لدولة الكويت إلى الحصول على بيانات شاملة عن السكان ومردود الاستثمار في تعزيز وتطوير اداء النظم الصحية.

وأوضح أن المسوحات الصحية تقدم فرصا جيدة لبناء وتطوير القدرات المحلية في مجال التخطيط وتنفيذ المسوحات الصحية، والتحليل الإحصائي للبيانات التي تم جمعها، وهذه القدرات يمكن الاستفادة منها لإجراء مزيد من المسوحات والمتابعة الدورية لنتائج المسح الصحي العالمي والمؤشرات باستخدام منهجيات وأدوات حديثة عند الحاجة.

وأعلن أن المركز يعمل على إصدار تقارير خاصة مصممة للمتخصصين لتغطية بعض الموضوعات المهمة مثل تمويل الرعاية الصحية وتقييم أداء النظام الصحي واستخدام الخدمات الصحية، مشددا على أهمية الاستفادة من البيانات التي تم جمعها من هذا المسح في تخطيط وتنفيذ الخطط والسياسات الصحية والتنموية، وخاصة تلك التي ترتبط مع الوقاية ومكافحة عوامل الاختطار المتعلقة بالأمراض المزمنة غير المعدية وصحة الشباب، والمرأة، والأطفال وكبار السن.

عبء المراضة

وقال د. فهد الخليفة إن قسم عبء المراضة التابع للمركز يختص بمتابعة تلقي البيانات والاحصاءات الصحية من مختلف مصادر جمعها وتصميم وتنفيذ اساليب جمع البيانات الصحية من المصادر التابعة لوزارات أخرى (مثل المستشفى العسكري ودور الرعاية) او قطاعات اخرى في الدول وتنفيذها، واصدار التقارير عن عبء المراضة في الدولة وتجميع مؤشرات الاهداف الانمائية للالفية المتعلقة بالصحة وغيرها من المؤسسات الاخرى ذات الصلة (وزارة التربية والمجلس الاعلى للتخطيط)، إلى جانب المشاركة في اجراء الدراسات التحليلية عن الظواهر الصحية في الدولة وفي برامج التدريب في مجال عبء المراضة ومؤشرات الاهداف الانمائية للالفية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية الاخرى والتعاون مع المنظمات الدولية والاقليمية في تبادل المعلومات الاحصائية الخاصة بعبء المراضة ومؤشرات الاهداف الانمائية للالفية المتعلقة بالكويت والدول الاخرى.

وأشار الخليفة إلى أن قسم التحليل الاحصائي يختص بمتابعة الظواهر الصحية من خلال الاحصاءات واقتراح وتصميم ونشر الدراسات الاحصائية عن هذه الظواهر بعد موافقة الجهات المختصة ورفع التوصيات بإجراء المسوحات الميدانية اللازمة للتعرف على الحالة الصحية للسكان والمشاركة في تصميم وتنفيذ هذه المسوحات بالتعاون مع الجهات المختلفة والتعاون والمشاركة مع مختلف الاجهزة والجهات داخل الوزارة وخارجها في تصميم وتنفيذ الدراسات الصحية واعداد البيانات اللازمة لاجراء هذه الدراسات والمشاركة في البحوث والدراسات الميدانية والمسوحات الصحية بالتعاون مع الجهات المختصة مع اقتراح الدراسات للجهات المعنية وتقديم الاستشارات الاحصائية للباحثين في المجال الصحي.