محمود أشكناني: مشاركتي إيجابية في ملتقى لودفيغ الدولي
«المتلقي الأوروبي يعي دور الفنان في بناء المجتمع ويبحث عن القيمة الفنية»
حقق الفنان التشكيلي الكويتي محمود أشكناني صدى طيباً لمشاركته في ملتقى لودفيغ الدولي الثالث والعشرين المقام في جمهورية المجر.
أكد الفنان التشكيلي الكويتي محمود أشكناني في ملتقى لودفيغ الدولي الثالث والعشرين في جمهورية المجر - هنغاريا، أن ثمة اهتماما كبيرا بالفنون التشكيلية في أوروبا على الصعيدين الرسمي والشعبي، مشيرا إلى أن المتلقي ينظر إلى مضمون الأعمال التشكيلية بكثير من الجدية باحثاً عن القيمة الفنية لأنه يقدر دور الفنان في بناء المجتمع.وأشاد أشكناني بوسائل الإعلام الهنغارية التي تحرص على متابعة الفعاليات التشكيلية وتسليط الضوء على الفنانين المشاركين في ملتقى لودفيغ الدولي، مبيناً انه شعر بالسعادة والفخر لتمثيل الكويت بمشاركته في هذا الملتقى، ويؤكد أهمية التبادل الثقافي من خلال الفعاليات التشكيلية الخارجية لأنها تساهم في التعريف بمستوى التشكيل الكويتي فضلاًعن اكتساب الخبرة وتبادل الرؤى ورصد تجارب فنية مختلفة.رصيد فني وعن إيجابيات مشاركته في الملتقى، قال أشكناني: لاشك أنها تضيف إلى رصيدي الفني لاسيما أن الملتقى الفني ينظم سنويا منذ 23 عاما، ويشارك فيه عدد من الفنانين التشكيليين من مختلف دول العالم، ويتضمن برنامجه حلقات عمل فنية ومعارض تشكيلية ولقاءات فنية، ما يعطي المشاركين فرصا مهمة للتعارف والاحتكاك وتبادل الخبرات.وأضاف: من الجميل في هذه المشاركة أن أحد الأشخاص في هنغاريا اقتنى إحدى لوحاتي، كما أن المؤسسات التربوية في هنغاريا تحرص على تعريف الأطفال بأهمية الفن التشكيلي وتنظم لهم رحلات باستمرار وقد سررت جداً حينما زارتنا مجموعة من الأطفال وقمنا بممارسة الرسم المباشر أمامهم وشرحنا لهم بعض الجوانب الفنية ووجهوا لنا بعض الاستفسارات وكانوا سعداء بهذه الرحلة.ومن المقرر أن يعود الفنان أشكناني إلى الكويت في الخامس عشر من يوليو المقبل.لمحة ذاتيةيشار إلى أن الفنان أشكناني من مواليد 1949، وعمل في سلك التدريس، وانتسب إلى جمعيات تشكيلية وروابط فنية عدة، منها الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، والرابطة الدولية للفنون في باريس، ورابطة الحرف اليدوية لقارة آسيا، وله مشاركات فنية متنوعة في معارض فردية وجماعية داخل الكويت وخارجها، وحاصل على شهادات تقدير وجوائز منها: المعرض الأول للمعلمين والميدالية الذهبية 1971، ومعرض الشهداء الأول 2005، وجائزة مهرجان القرين الثالث عشر، وجائزة عيسى صقر لعام 2006، وجائزة مهرجان القرين الـ14 وجائزة عيسى صقر لعام 2007، وجائزة مهرجان الربيع التشكيلي في أكثر من دورة.