ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بالهلع الناجم عن المخاطر الأمنية التي يشكلها اللاجئون السوريون، فيما اتخذ الجمهوريون خطوات تهدف إلى تجميد برامج البيت الأبيض لاستقبالهم بعد اعتداءات باريس.

Ad

وقال أوباما: «ليس من مصلحتنا أن ننزلق نحو الخوف والذعر رداً على هجوم إرهابي». وأضاف: «لا نتخذ القرارات الصائبة إذا كانت مبنية على الهلع أو تضخيم المخاطر».

وفي رد شديد اللهجة على الجمهوريين الرافضين لاستقبال لاجئين سوريين، قال: «إنهم خائفون من الأرامل والأيتام القادمين إلى الولايات المتحدة الأميركية».

وجاءت تعليقات الرئيس الأميركي رداً على دعوة رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين إلى تعليق استقبال لاجئين سوريين، لينضم إلى حوالي نصف حكام الولايات الفدرالية الأميركية (26 ولاية على الأقل)، الذين حثوا أوباما على وقف العمل بهذا البرنامج، ومراجعة إجراءات درس طلباتهم، لضمان عدم دخول متطرفين ضمن اللاجئين.

وعبر بعض الديمقراطيين أيضاً عن آراء مماثلة وبينهم السيناتور تشاك شومر، الذي أقر أنه قد يكون من الضروري تعليق البرنامج ومراجعته. وأجرى البيت الأبيض اتصالا مدة 90 دقيقة مع مجموعة من 34 من حكام الولايات، وحثهم على تجنب إجراءات تمنع لاجئين من الشرق الأوسط من دخول البلاد.                    (واشنطن- أ ف ب، د ب أ)