اعلن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الاربعاء ان بغداد تسعى لتقريب وجهات النظر بين السعودية وايران لعدم سحب المنطقة نحو "الكوارث" وذلك على خلفية التوتر في العلاقات بين الجانبين في أعقاب الأعمال العدوانية التي قامت بها جموع من المتظاهرين ضد سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد.

Ad

وقال الحعفري في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران "ان الهدف من تقريب وجهات النظر بين السعودية وايران دبلوماسيا منع التداعيات وعدم سحب المنطقة نحو الكوارث".

واضاف الجعفري انه أجرى اتصالات باكثر من خمس دول عربية اضافة الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي للتدخل وحل المسألة بشكل دبلوماسي وسلمي.

وأوضح "ان موقع العراق واشتراكه بالجوار الجغرافي والتاريخي مع ايران والسعودية يحتم عليه اخذ الموقف هذا وإبقاء العلاقات الدولية طيبة".

وذكر وزير الخارجية العراقي "ان التركيز على وحدة المنطقة وتعزيز صف الدول يحتم على العراق التمسك بالحلول الدبلوماسية".

وكانت السعودية أعلنت يوم الأحد الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إيران في أعقاب الأعمال العدوانية التي قامت بها جموع من المتظاهرين ضد سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد واقتحام السفارة وممارسة التخريب وإضرام النيران فيها.

ودفع ذلك التحرك العديد من الدول لدعم خطوات السعودية ومنها البحرين والسودان اللذان أعلنا قطع العلاقات مع إيران فيما قررت الإمارات خفض التمثيل الدبلوماسي مع الإمارات.

وبالتوازي مع ذلك قررت الخارجية الكويتية استدعاء سفيرها لدى إيران بالإضافة إلى استدعاء السفير الإيراني المعتمد لدى البلاد لتسليمه مذكرة احتجاج.