أقر مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة، أمس، تشكيل لجنة وطنية دائمة لإدارة الوضع البيئي في جون الكويت.

Ad

وقالت الهيئة في بيان صحافي، إن المجلس أناط في اجتماعه برئاسة المدير العام للهيئة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح باللجنة إعداد خطة شاملة لمراقبة وتأهيل الجون وحمايته باعتباره منطقة حساسة بيئياً.

وأضافت أن اللجنة تقوم برفع تلك الخطة للمجلس الأعلى للبيئة منتصف عام 2017، ثم يتولى المجلس الأعلى للبيئة بناء على القانون تقييم تلك الخطة وتحديثها كل 10 سنوات على أن تلتزم كل مؤسسات الدولة بها.

واستعرض المجلس المناطق المحمية في دولة الكويت، القائمة منها والمقترح، بهدف تثبيت الحدود الجغرافية لتلك المحميات، بما يكفل حمايتها والمحافظة عليها من قبل الجهات التي يحددها المجلس الأعلى للبيئة للاشراف على تلك المحميات وما يتوافق مع الخطط العمرانية والتنموية للدولة.

وبينت أن المجلس تطرق إلى آخر مستجدات موسم التخييم الحالي الذي يمتد لغاية شهر مارس المقبل، وما تم به من إجراءات تنسيقية بين بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة، وأوصى المجلس بتوفير حاويات بعدد أكبر لجمع المخلفات بمختلف المواقع المسموح بها للتخييم وتكثيف المراقبة على تلك المواقع.

وذكرت أنه تمت مناقشة مهام وأعمال إدارة شرطة البيئة التابعة لوزارة الداخلية التي تعد تجربة مميزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وما تقوم به الوحدة حالياً من تقديم الدعم للضباط القضائيين والمساهمة بالتوعية البيئية للمواطنين بقانون حماية البيئة.

كما تمت مناقشة مقترحات الأعضاء لليوم البيئي الخليجي استعدادا لرفعها للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي حيث استعرضت مبادرات دولة الكويت في مجلس التعاون الخليجي التي تمثلت بدخول الهيئة العامة للبيئة كشريك في المبادرة الخضراء للمنظمة العالمية للملكية الفكرية وحث دول المجلس على الانضمام إليها.

وفضلاً عن ذلك تقدمت الكويت أيضاً بمشروع (البوابة البيئية الخليجية) ويتم حالياً اتخاذ الترتيبات اللازمة لإطلاق المشروع خليجياً، علاوة على مشروع الدليل الإرشادي لنظام تقييم المردود البيئي والاجتماعي لدول مجلس التعاون والذي اعتمدته دولة الكويت رسمياً.

الكويت تنضم إلى المبادرة الخضراء للمنظمة العالمية للملكية الفكرية

أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح أن دولة الكويت انضمت كشريك إلى المبادرة الخضراء للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو غرين).

وقال الشيخ عبدالله الأحمد في تصريح صحافي، أمس، إن انضمام الكويت ممثلة بهيئة البيئة إلى تلك المبادرة، جاء إثر موافقة مجلس الوزراء الكويتي ولما للمبادرة من فائدة كبيرة باعتبارها منبراً عالمياً وقاعدة بيانات للتكنولوجيا الخضراء.

وأضاف أن الهيئة سبق أن عرضت الموضوع على الاجتماع الـ36 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة والاجتماع الـ 19 للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي اللذين عقدا خلال الفترة بين 26 و 28 أكتوبر 2015 في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح أن من شأن ذلك حث دول مجلس التعاون على الانضمام إلى المبادرة الخضراء، كما تم عرض المبادرة الخضراء على اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة لتعزيز استفادة ممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من المنظمات الدولية في كل ما يساعد بالحفاظ على البيئة وصون مواردها.

وأكد أن الانضمام لمبادرة (وايبو غرين) يتيح المجال لنقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة نظراً إلى ما تشمله من موضوعات على علاقة مباشرة بالمجالات البيئية التي تتعلق بالتقنية الخضراء وتغير المناخ التي تهتم بها المبادرة مثل إنتاج الطاقة البديلة من خلال استخدام الطاقة الشمسية والطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والوقود الحيوي.

وذكر أن المبادرة تهتم أيضاً بتوفير الطاقة سواء في الإضاءة منخفضة الطاقة وقياس استهلاك الكهرباء وتخزين الطاقة الكهربائية أو الحرارية مبينا أن المبادرة تسعى أيضاً إلى نشر الابتكارات بشأن إدارة المخلفات سواء في معالجتها أو إعادة تدويرها أو توفير بدائل المبيدات وتقنيات الري البديل.

وقال الشيخ عبدالله الأحمد، إن المبادرة الخضراء تفتح المجال أيضاً أمام الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغيرات المناخية من خلال قاعدة بيانات المبادرة وشبكة معلومات الخاصة بها حيث توفر سوقاً إلكترونياً يسمح بعرض هذه البيانات والمعلومات على المؤسسات العامة والخاصة ومراكز الأبحاث والجامعات والمهتمين مما يساعد على نشرها بشكل أوسع.