محمد شاهين: الغموض مفتاح نجاح {خانة اليك}

نشر في 21-12-2015
آخر تحديث 21-12-2015 | 00:01
No Image Caption
رغم صغر عمره الفني استطاع أن يترك بصمته عبر كثير من الأعمال، سواء السينمائية أو التلفزيونية. يستعد الفنان محمد شاهين لطرح فيلمين في موسم منتصف العام الأول: {خانة اليك} للمُخرج أمير رمسيس، والثاني: {شكة دبوس} مع المخرج أحمد عبدالله صالح، وذلك بعدما عاش أخيراً حالة نجاح سينمائياً عبر {شد أجزاء} مع النجم محمد رمضان.
{الجريدة} التقته في الحوار التالي.
كيف جاءت مشاركتك في فيلم {خانة اليك}؟

حدثني منتج فيلم {خانة اليك} سامح العجمي وعرض عليّ سيناريو العمل، فرأيت فيه فكرة وشخصية لافتة وتحمست لقبوله، والحمد لله انتهينا منه وأصبح الفيلم جاهزاً للعرض خلال الأيام المقبلة.

ماذا عن طبيعة  دورك؟

لا أستطيع الإفصاح عن الدور نظراً  إلى أن الحوادث تقوم على الغموض من أول مشهد، خصوصاً أن الفيلم ينتمي إلى نوعية أفلام الإثارة والغموض والألغاز. يدور حول خمسة رجال يستيقظون فجأة داخل مكان مهجور دون سابق معرفة ولا دراية بالأسباب التي أوصلت بهم إلى هذا المكان. وأتصور أن  العمل يقدم قيمة فنية بعيدة عن أفلام أغاني المهرجانات والراقصات التي انتشرت في الفترة الأخيرة.

كيف تقيّم العمل مع المُخرج أمير رمسيس؟

سعيد جداً بالعمل مع المُخرج الشاب أمير رمسيس، وكواحد من ضمن فريق عمل فيلم {خانة اليك}، حيث تسود رؤى جديدة، فالسيناريو مكتوب بشكل مختلف وتم توظيف الإثارة و الغموض بأسلوب جيد، وأتصور أن أمير رمسيس طرح رؤية لافتة جديدة مختلفة تؤكد امتلاكه أدواته.

تردد أن فكرة الفيلم تقترب من الفيلم الأميركي The Maze Runner؟

لم أشاهد نسخة الفيلم الأجنبي كي أحكم بين تجربتنا وبينه، ويُسأل فيها المؤلف لؤي السيد.

 

{شكة دبوس}

تأتي مشاركتك الثانية في هذا الموسم من خلال فيلم {شكة دبوس}. حدثنا عن العمل وطبيعة دورك؟

يدور فيلم {شكة دبوس} في إطار اجتماعي يناقش قضية شبابية تتعلق نوعاً ما بتكنولوجيا الإنترنت. يتحدث عن شخص يعود إلى مصر من الخارج ليستقر فيها ويبدأ في العمل، ويقابل بعدها صديق عمره الذي لم يلتق به منذ زمن طويل. وتتصاعد الحوادث قبل وبعد حفل الزفاف، وتطرأ مشاكل وغيرها من التفاصيل.

كيف ترى التعاون مع المُخرج أحمد عبدالله صالح كونه أول أعماله السينمائية؟

أحمد من الشخصيات المُجتهدة جداً والتي تهتم بالتفاصيل، كذلك عمل على تجهيزات الفيلم منذ أعوام. شخصياً، سعدت بالتعاون معه وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور لأنه الحكم.

 

  هل ثمة تخوف من تقارب موعد طرح العملين في دور العرض؟

لا أخشى المقارنة بينهما، لأني أقدم شخصيتين مختلفتين فيهما وهي طريقتي دوماً في العمل. عموماً، لا أفضل اختيار الشخصيات المتشابهة،  وأتمنى الحصول على رد فعل إيجابي من الجمهور.

كيف استقبلت نجاحات فيلم {شد أجزاء} مع الفنان محمد رمضان؟

الحمدلله، راضٍ تماماً بالأصداء التي حققها الفيلم على المستوى النقدي والجماهيري، خصوصاً أن إيرادات الفيلم تتحدث عن نجاحه بعد تصدره لها خلال موسم عيد الفطر السينمائي الماضي.

كيف ترى المشاكل الإنتاجية التي تمر بها صناعة السينما في الفترة الأخيرة؟ وما الحل؟

تتعلّق المشاكل الإنتاجية في الفترة الأخيرة بعدم رغبة المُنتجين بالمغامرة والإقبال على المشاركة بسبب ما شاهدته صناعة السينما من منحدرات كثيرة سواء اقتصادية وغيرها، ما دفع شركات إنتاجية كبيرة إلى التوقف. المطلوب تحقيق التنوع وإقبال المُنتجين على المشاركة في الارتقاء بصناعة السينما وتحقيق رغبة الجمهور وصناعة أفلام قيمة مثل {الجزيرة} و{الفيل الأزرق} وغيرهما من أعمال حققت إقبالاً كبيراً أنعش دور العرض، وصاحبه مردود جيد في صناعة السينما في مصر.

ما رأيك بتجربة الفنان أحمد حلمي الإنتاجية في السينما من خلال {شكة دبوس} وهل من الممكن خوض مثل هذه التجربة مستقبلياً؟

اكتسبت شركة أحمد حلمي أوShadows Communications‎   الخبرات  نظراً إلى الانخراط  في المجال بالإضافة إلى خبرة صاحبها الفنان أحمد حلمي. هي تجربة جيدة عموماً، خصوصاً أن عدداً من الفنانين قاموا بتلك الفكرة وفقاً لقدراتهم وحبهم لتلك التجربة على عكسي تماماً. ليست لدي نية للتوجه إلى ذلك المجال. أنا ممثل فحسب.

ما الجديد الذي تستعد له؟

عمل مع الفنان يحيى الفخراني لرمضان المقبل من تأليف عبد الرحيم كمال ويحمل الاسم «في بيتنا ونوس»، من إخراج شادي الفخراني. ومن المنتظر بدء التصوير خلال الأسبوع المقبل.

back to top