مؤشرات السوق تتماسك وسط هبوط حاد للسعودي والإماراتي

نشر في 19-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 19-08-2015 | 00:01
• مؤشر«تاسي» يخسر للجلسة السابعة على التوالي فاقداً نحو 800 نقطة
• حركة التداولات محلياً حول معدلات أمس الأول... وتماسك آخر دقيقتين لارتفاع «نابيسكو» 70 فلساً
يبدو أن مؤشرات أسواق الخليج تتبادل الأدوار، لكن الاتجاه واحد هو التراجع المستمر، بضغط من أسعار النفط التي تتهاوى إلى قيعان جديدة، حيث فقد المؤشر السعودي نحو 200 نقطة، كما تراجعت مؤشرات سوقي الإمارات بنسبة فاقت 2%.

تماسكت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية بعد جلستين من النزيف الواضح للنقاط، وانتهت جلسة امس على تباين على مستوى مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، حيث تراجع السعري بمقدار طفيف بلغ 1.39 نقطة ليقفل بالقرب من مستواه السابق عند 6194.71 نقطة، وهو ما جرى مع الوزني الذي انخفض بمقدار 0.05 نقطة فقط ليرسو عند مستوى 412.41 نقطة، خالفهما «كويت 15» بتحقيقه مكاسب بواقع 3.22 نقاط بعدما صعد إلى مستوى 992.98 نقطة.

ومازالت سيولة السوق عند حدودها السابقة قياساً بآخر جلستين، حيث تدفقت 8.7 ملايين دينار خلال الجلسة، وزعت على 79.2 مليون سهم متداول، وهي كمية تعلو بفارق ضئيل عن أمس الاول، وكانت هذه الحصيلة نتاج عقد 2246 صفقة تداول خلال الجلسة.

تماسك بعد هبوط

يبدو أن مؤشرات الاسواق الخليجية تتبادل الادوار، والاتجاه واحد هو الهبوط والتراجع المستمر بضغط كبير من اسعار النفط التي تتهاوى الى قيعان جديدة لها هذا العام حيث استقر برنت حول 48.5 دولارا للبرميل مما هبط بالمؤشر السعودي بحوالي 200 نقطة، كما تراجعت مؤشرات سوقي الامارات بنسبة فاقت 2 في المئة وتخلت عن مستويات نفسية مهمة في حالة من الهلع والتراجع الحاد.

وكانت التراجعات محدودة في اسواق قطر ومسقط والبحرين حيث لم تزد على نصف نقطة مئوية واستطاعت التماسك حول نقاط الاساس في حالة التقاط انفاس من خسائر مستمرة بينما راح السوق السعودي محققا الخسارة السابقة على التوالي وحاذفا اكثر من 800 نقطة خلال سبع جلسات فقط وبضغط من اسهمه القيادية، بينما شرع المستثمرون الاجانب في عمليات بيع في اسواق الامارات مما شكل ضغطا مضاعفا على مؤشرات سوقي دبي وابوظبي لتلحق بالسوق السعودي.

وبعد عمليات بيع استهلت بها البورصة الكويتية تعاملات تماسكت على خسارة محدودة لم تزد على 30 نقطة وحتى ما قبل نهاية الجلسة حيث بلغت حوالي 17 نقطة وبتداول صفقة واحدة على سهم نابيسكو والذي غير لونه من الاحمر بخسارة 20 فلسا الى مكاسب بالحد الاعلى ليربح 70 فلسا كان لها تأثير كبير على السعري ليقترب من نقطة الاساس بينما دعم سهم الوطني تعاملات «كويت 15» الذي انهى جلسته باللون الاخضر معوضا جزءا محدودا من نقاطه المهدرة خلال الجلسات الماضية والتي افقدته مستوى الالف نقطة.

أداء القطاعات

تباين أداء مؤشرات القطاعات بين الصعود والهبوط، فنجح ستة منها في جني بعض المكاسب، منها سلع استهلاكية (1,251.85) والنفط والغاز (899.03) المرتفعان بمقدار 17.37 و16.24 نقطة على التوالي، في حين كان نصيب خمسة أخرى خسائر، بلغت أعلاها 11.27 نقطة على مستوى اتصالات (594.78)، ثم 7.95 نقاط لصناعية (1,149.43)، وأما القطاع الأخير مواد أساسية (1,031.35) فثبت على إقفاله السابق دون تغير.

وعاد سهم أدنك للتربع على قائمة النشاط بعدما جرى تداول (22.6) مليون سهم منه، تبعه نفائس (6.8) ثم المال (3.4) وهيتس تلكوم (3) وبتروجلف (2.6)، ويشكل مجموع التداول على هذه الأسهم الخمسة 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل نابيسكو (650 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة عقب نموه بنسبة 8.3 في المئة رغم محدودية النشاط عليه، ليأتي مواشي (134 فلساً) خلفه عبر إضافته ما يعادل 8.1 في المئة إلى قيمته، وجاء في المرتبة الثالثة أركان (114 فلساً) بحصده أرباحاً بواقع 7.6 في المئة، وضم زيما (85 فلساً) ما نسبته 6.3 في المئة إلى قيمته لينال المرتبة الرابعة، وحجز المركز (110 فلوس) المرتبة الخامسة مع ارتفاعه بنسبة 5.8 في المئة.

وبأداء مغاير تقدم ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة أريد (1220 فلساً) الذي شهد تراجعاً في قيمته بنسبة 7.6 في المئة، عقبه عربي قابضة (97 فلساً) في المرتبة الثانية بعدما فقد ما يعادل 6.7 في المئة من قيمته، ومحا سفن (140 فلساً) ما نسبته 6.67 في المئة منه لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، ومني البناء (365 فلساً) بخسارة بواقع 6.4 في المئة خولته الحلول في المرتبة الرابعة، فيما ذهبت الخامسة لصلبوخ (87 فلساً) مع طرحه نسبة 5.4 في المئة من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء مستقر لمؤشراته التي شهدت تبايناً طفيفاً في حركتها، حيث ارتفع السعري بمقدار 3.39 نقاط ليصل إلى مستوى 6199.49 نقطة، كما سجل الوزني نمواً بلغ 0.14 نقطة مع رسوه عند مستوى 412.6 نقطة، بينما انخفض «كويت 15» بواقع 0.11 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 989.65 نقطة.

عاد سهم أدنك إلى واجهة النشاط مجدداً، ليقفز بمستوى حركة التداولات إلى مستواها الأفضل في ما خلا من الجلسات الافتتاحية الثلاث الماضية، فوصلت الكمية المتداولة إلى 16.5 مليون سهم بإسهام يعادل 76 في المئة من تداولات سهم أدنك، فيما بلغت القيمة المتداولة 970 ألف دينار، ونتجت هذه التداولات عن تنفيذ 206 صفقات في أول خمس دقائق من زمن الجلسة.

كانت حركة مؤشر سبعة قطاعات إيجابية على العكس من اثنين آخرين بداية الجلسة، حيث ارتفع سلع استهلاكية بمقدار 8.34 نقاط، وبلغ متوسط نمو مواد أساسية وتأمين 3.4 نقاط، ودار صعود اتصالات وعقار وخدمات مالية حول نقطة واحدة، وكان خدمات استهلاكية أقل القطاعات ارتفاعاً بضمه مقدار 0.22 نقطة إلى قيمته، في حين تراجع صناعية بمقدار 1.9 نقطة، وكذلك بنوك بمقدار 0.57 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

وتقدم سهم أدنك ترتيب الأسهم الأعلى نشاطاً بعد تداول 12.6 مليون سهم منه، ليعقبه نفائس بتداولات وصلت إلى 1.8 مليون سهم، فيما لم تشهد بقية الأسهم النشطة تداولاً زاد عن 350 ألف سهم.

back to top