وسط تطلعات لاستكمال مسيرة التعاون والإنجازات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في العاشرة والنصف من صباح اليوم دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة، إيذاناً باستئناف المجلس نشاطيه التشريعي والرقابي.
وأنهى المجلس استعداداته لحفل الافتتاح، ليخرج بـ«حلة جديدة» في تصميم الديكورات والممرات الرئيسية، إلى جانب استكمال إنجاز مبنى النواب الجديد الذي بدأ عدد من النواب الانتقال إليه، ليتم افتتاحه رسمياً 11 نوفمبر المقبل.وفي سابقة برلمانية، يواجه المجلس في أولى جلساته بعد الافتتاح استجواباً موجهاً من النائب محمد طنا إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، والذي أدرج في البند الثالث من جدول الأعمال، بعد انتخاب أمين السر والمراقب، في ظل توقعات بتأجيل هذا الاستجواب وتحديد موعد آخر لمناقشته.وشدد غير نائب، في تصريحات، على حق النواب في المساءلة السياسية، مؤكدين ضرورة استمرار التعاون بين السلطتين، إذ أكد النائب ماضي الهاجري استمرار ذلك التعاون، لتحقيق مطالب المواطنين وطموحاتهم، مشدداً على حق النواب في المساءلة السياسية.وبينما تمنى النائب خليل عبدالله استمرار هذا التعاون من أجل نهضة الكويت، مستدركاً بأن «التعاون لا يلغي الرقابة والمحاسبة»، أكد النائب د. منصور الظفيري ضرورة استمرار نهج التعاون لاستكمال مسيرة الإنجازات التي حققها المجلس خلال أدوار انعقاده الماضية. ورأى النائب سلطان اللغيصم أن تقارب وجهات النظر بين السلطتين يحتاج إلى بلورة على أرض الواقع عبر قوانين تنفع الوطن والمواطن.
أخبار الأولى
البرلمان يستأنف اليوم نشاطيه التشريعي والرقابي
27-10-2015