لم يكن خروج جوي من البرنامج متوقعاً، خصوصا أنها تملك مقومات صوتية، حتى ولو كانت بسيطة، إلا أنها أفضل من غيرها من المشتركين الذين يسيطر النشاز بشكل كامل على أدائهم، إلا أن خفّة ظل البعض وشعبيتهم جعلا الجمهور يدعمهم إلى حدّ كبير، ويضمن استمراريتهم للحفلات المقبلة.

Ad

كانت جوي كشفت في حديث إلى «الجريدة» السبب الذي دفعها للمشاركة في البرنامج، معتبرة أن كل خطوة جديدة تشكل تحدّياً لها مع نفسها وأمام الناس.

أضافت: «إنها خطوة مختلفة وجديدة بالنسبة إلي، وسيراني الجمهور بصورة لم يشاهدني بها من قبل، قوامها العفوية من دون أقنعة أو تقمص أدوار أشخاص آخرين كما في الدراما أو السينما، مع العلم أنني   لم أفكر يوماً  بالمشاركة في هكذا برنامج، فضلا عن أنني أهوى، بطبعي، التحدّي والمنافسة وخوض تجارب جديدة إضافة إلى الهدف الإنساني للبرنامج وهو الأهم بالنسبة إلى المشتركين برأيي».

حضور مصطنع

قمّة التصنّع وأبعد ما تكون عن خفّة الظل وانعدام كامل للكاريزما، هكذا يمكن اختصار حضور مقدمة البرنامج أنابيلا هلال التي وقفت موقف الحكم، نتيجة سوء الإعداد الواضح لإدارتها البرنامج، فراحت تشيد بأداء أحد المشتركين واصفة إياه بأنه لم يخرج عن الإيقاع، وبانسجام مشترك آخر مع ضيف الحلقة، ولم تتوانَ عن وصف ثالث بالرائع وصاحب الأداء الحسن، ليس هذا فحسب، بل كانت تضحك بصوت عال وتتمايل على المسرح وتتفوّه بتعليقات مصطنعة... وكانت النتيجة فشل في إضفاء روح جميلة على الأجواء.

للحلقة الثانية على التوالي خطف الشيف أنطوان الأضواء، واستطاع بعفويته وأسلوبه أن يكون المشترك الأكثر انتظاراً من المشاهدين، كذلك الإعلامي ميشال قزّي المعروف بخفّة ظلّه التي ترجمها بشكل واضح في البرنامج. أما الممثل طوني عيسى فيعتبر من أفضل الأصوات بشهادة عضو لجنة التحكيم أسامة الرحباني.

أداء متفاوت

افتتحت السهرة بأغنية «التنورة» لفارس كرم الذي حل ضيفاً أساسياً، وغنّى إلى جانبه باسم ياخور، أما سارة الهاني فأدت أغنيتها «غريبة روحي» مع الممثلة رولا شامية، وقدمت ميليسا جديدها «مصرية» مع الممثل الكوميدي المصري إدوارد برفقة «الزمور»، ويمكن اختصار حضور ميليسا بكارثة حقيقية كون الأداء نشاز بنشاز، لا بل تفوّق عليها المشتركون الذين لا علاقة لهم بالغناء.

أدى طوني عيسى مع النجم ميشال قزي «نوينا عالجازة } بعدما عُرض تقرير حول المنافسة الدائرة بينه وبين باسم ياخور والتحدّي بينهما للبقاء إلى النهائيات.

أغنية {لركب حدك يا لموتور} جمعت  فارس كرم وشكران مرتجى في تحية إلى فهد بلان، أما أغنية {بسك تجي حارتنا} لسميرة توفيق فأدتها سارة الهاني إلى جانب سنا نصر.

 ديان أوسوليفان وسينتيا خليفة ألهبتا المسرح  في  Girls on fire، أما أغنية {يا واد يا تقيل} فأدتها لورين قديح على طريقتها مع ميليسا، و{أنا اذا عايش}  تشارك في أدائها النجم ميشال قزي ووسام صليبا.

{يا ليل} غنتها سارة الهاني الى جانب معز التومي، أما Diamonds in the sky   فقدمتها ديان أوسوليفان مع جوي كرم.

ختام السهرة كان مع أغنية «عالطيب» التي أداها فارس كرم والشيف أنطوان في مشهد مليء بالحلويات.

ر.ع