في محطة جديدة من الحرب التي تشنها على الإرهاب، نجحت السلطات السعودية أمس في ضبط خلية جديدة لـ«داعش» تعمل في مدينتي الرياض والدمام. وبحسب السلطات، كانت الخلية تخطط لتنفيذ عمل إرهابي وشيك، ولها علاقة بالإرهابي يوسف السليمان، الانتحاري الذي فجّر نفسه بمسجد الطوارئ في أبها.

Ad

وقالت وزارة الداخلية السعودية، أمس، إن القوات الأمنية نفذت أربع عمليات متزامنة في الرياض والدمام لضبط هذه الخلية، ما أسفر عن سقوط قتيلين، والقبض على ثلاثة، مضيفة أن أحد المواقع التي تمت مداهمتها كان يُستخدَم في تصنيع المتفجرات.

وأوضحت «الداخلية» أن القتيلين هما عبدالعزيز زيد الشمري، وعقيل عميش المطيري، موضحة أن الأول قُتِل في الدمام، والآخر في الرياض، وخلال الاشتباك في الدمام تم القبض على المطلوبين مهند محمد العتيبي وفهد فلاح الحربي، وفي الرياض تم القبض على المطلوب فيصل حامد الغامدي.

وأشارت إلى أن عقيل المطيري هو من قائمة الـ85 مطلوباً، واستعيد من العراق وتم سجنه ثلاثة أعوام، ثم تسلل إلى اليمن وعاد متسللاً، بينما المطلوب فيصل الغامدي كان قد هدد والديه بالقتل، فأبلغ والده عنه.

وكانت السلطات السعودية أعلنت السبت الماضي، أنها قتلت شاباً ينتمي إلى «داعش»، وألقت القبض على شقيقه بعد أن خطفا قريباً لهما وصورا إعدامه وقتلا ثلاثة أشخاص آخرين في منطقة حائل بشمال المملكة.

(الرياض - أ ف ب، رويترز، د ب أ، واس، العربية. نت)