ظريف يدافع عن الاتفاق النووي أمام البرلمان ويعتبره "متوازناً"

نشر في 21-07-2015 | 13:25
آخر تحديث 21-07-2015 | 13:25
No Image Caption
دافع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء عن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى قائلاً أنه "متوازن"، موضحاً أمام النواب إنه كان هناك ضرورة لقبول أن المفاوضات تتطلب تسويات.

وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى شدد ظريف على أن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين ايران والقوى الكبرى سيضمن رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على ايران بسبب برنامجها النووي.

وفي المقابل وافقت ايران على الحد من أنشطتها النووية لعقد على الأقل لكنها ستواصل تخصيب اليورانيوم وسيسمح لها بمواصلة الأبحاث وتطوير تكنولوجيا نووية حديثة.

وهدف هذه القيود التي تشمل عمليات تفتيش أوسع نطاقاً تبديد قلق الغرب والتأكد من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني.

وظريف الذي قاد فريق المفاوضين الايرانيين يواجه تشكيكاً من جانب المحافظين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشورى ازاء الاتفاق الذي أُعلن الثلاثاء الماضي.

وفي إشارة على شكوكهم، وقبل أيام من بدء المفاوضات النهائية في فيينا قام النواب بتمرير قانون جديد قالوا أن هدفه الدفاع عن البرنامج النووي لكن الحكومة رفضته.

واعتبر بعض المتشددين في مجلس الشورى أنه تم تقديم الكثير من التنازلات في المفاوضات.

لكن ظريف قال الثلاثاء أن المفاوضات الماراثونية لم تكن لتحقق كل مطلب لدى ايران أو الغرب.

وقال "في كل مباحثات هناك تبادل آراء وكل جانب يتخلى عن قسم من مطالبه لتحقيق الشق الأهم إلى حين الوصول إلى ما هو متوازن".

وأضاف "أن أهداف ايران الرئيسية التي قمنا بالإصرار عليها، تم تحقيقها، وبالنسبة للجانب الآخر فإن المطالب الرئيسية كانت منع ايران من الحصول على أسلحة نووية عبر قيود واشراف".

واعتبر ظريف أن ايران حققت مكاسب أكبر من الاتفاق قائلاً "ما كسبوه كان أمراً قائماً أساساً" لأن ايران لم تسع أبداً إلى امتلاك السلاح الذري.

وقال "انجازنا الأهم هو مصادقة مجلس الأمن الدولي" على الاتفاق النووي وهي تمهد الطريق أمام رفع العقوبات الدولية تدريجياً.

وقد تبنى مجلس الأمن الدولي الأثنين قراراً بالإجماع يصادق على الاتفاق النووي الموقع بين ايران والقوى الكبرى ويمهد الطريق أمام رفع العقوبات الدولية التي تنهك اقتصاد الجمهورية الإسلامية.

back to top