إكسبلورر الجديدة... حد أعلى!

نشر في 08-11-2015
آخر تحديث 08-11-2015 | 00:01
متوافرة بنوعين أقواهما بمحرك 6 سلندرات بقوة 370 حصاناً وناقل حركة 6 سرعات
يحار المرء في البحث عن مركبة أقرب إلى المعجزة، فالبعض يبحث عن الجمال، والبعض الآخر عن القوة، وغيرهم عن السرعة، ويبحث آخرون عن سيارة عائلية، وسواهم عن قيادة رائعة في البر أو حتى لاستخدامات البحر، وإكسبلورر الجديدة حد أعلى شامل لجميع الأذواق والاستخدامات بعد أن جاءت هذه المرة أكثر قوة وجمالاً  وسرعة وتطوراً.

«الجريدة» تسلط الضوء، من خلال صفحتها الأسبوعية، على جديد شركة حمد محمد الوزان وشركاه، فورد إكسبلورر 2016 الجديدة كلياً، للحديث عن مميزاتها وآخر تطوراتها الحديثة.

25 عاماً من الابتكارات والريادة في المبيعات، وصلت فورد إكسبلورر الجديدة كلياً بعد طول انتظار إلى الكويت بعد إطلاقها مؤخراً في دبي مع المزيد من التكنولوجيا الذكيّة، تلك العلامة التي كشف النقاب عنها في سنة 1990 كطراز لعام 1991، والتي تميّزت بالرحابة الداخليّة التي يبحث عنها العملاء، بعد هندستها خصوصاً للأشخاص الذين يبحثون عن المغامرات مع عائلاتهم، وكوسيلة للتعبير عن شخصيّتهم الفريدة، في الوقت الذي لم تتخلّ إكسبلورر الجديدة عن ريادتها في مجال التوفير في استهلاك الوقود على الطرقات السريعة، وهذه ميزة رئيسيّة للعملاء الذين يرغبون في مركبة ذات قدرات هائلة على الطرقات الوعرة أيضاً.

جاءت إكسبلورر الجديدة بمحرّك V6 سعة 3.5 لترات القياسيّ في الطراز الأساسيّ وXLT وليمتد – مع قوة حصانية صافية تبلغ 294 PS عند 6500 د.د. و346 نيوتن متر من عزم الدوران عند 4000 د.د. – يترافق مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي ®SelectShift بـ 6 سرعات. أمّا طراز إكسبلورر سبورت فيحظى بمحرّك V6 EcoBoost الثنائيّ الشحن التوربينيّ سعة 3.5 لترات القياسيّ الذي يولّد قوة حصانية صافية تبلغ 370 PS عند 6500 د.د. و470 نيوتن متر من عزم الدوران عند 3500 د.د. – الذي يترافق أيضاً مع ناقل الحركة SelectShift بستّ سرعات.

في الناحية الخارجيّة، تحيط الإضاءة المميّزة الجديدة المصابيح الأماميّة بتقنيّة LED، وذلك يمنح المركبة وهجاً مستمراً. وتشتمل التحديثات الخارجيّة الأخرى على فتحة سقف قياسيّة مزوّدة بلوحين، وصفائح سفلية واقية فاخرة في الأمام والخلف مطليّة باللون الفضيّ، ومجموعة عجلات جديدة كلياً قياس 18 و20 بوصة.

العادم المدمج مصمّم للتخفيف من مظهر السخام الذي يتجمّع عند الناحية الخلفيّة للمركبة. داخل إطار العادم المصنوع من الكروم، صمّم المهندسون صفيحة تلتقط السخام لئلا يتجمّع حول مخارج العادم.

دفع رباعيّ ذكيّ

إنّ نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ في إكسبلورر مع نظام القيادة بحسب التضاريس ™Terrain Management System يعيد تقييم ظروف الطريق نحو 20 مرّة أسرع مما تستلزمه طرفة العين، مما يؤمّن الدقّة في التحكّم والدفع.

ويراقب نظام الدفع الرباعيّ الذكيّ باستمرار سرعة العجلات ووضعية الخانق وزاوية التوجيه لتحديد ظروف المركبة وغاية السائق. ثمّ يحدّد النظام قوّة العزم المثلى في الأمام والخلف تبعاً للظروف من أجل منع حدوث الانزلاق، مما يساعد على إبقاء المركبة ثابتة على أيّ طريق تقريباً. في نمط الرمل أو العشب أو الحصى، يقوم نظام الفرامل المانع للانغلاق ABS بتغيير معدّل ارتجاجاته، مما يسمح للمواد بالتراكم أمام العجلات، فيتشكّل ما يشبه العتبة للمساعدة على تخفيف الزخم.

وبغية المساعدة في المحافظة على الفعاليّة، في معظم ظروف القيادة بسرعات ثابتة، تقوم سيارة إكسبلورر الجديدة المجهّزة بنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ بتوزيع عزم الدوران بسرعة وسلاسة بين العجلات الأمامية والخلفية.

وثمة مؤشّر معدّل حديثاً لنظام الدفع الرباعيّ الذكيّ يُظهر توزيع القدرة بين العجلات الأمامية والخلفيّة في جميع الظروف، سواء عند الاستخدام المكثّف لنظام الدفع الرباعيّ، أو عندما لا يوزّع النظام القدرة إطلاقاً.

قدرات عالية

تستفيد سيارة إكسبلورر الجديدة من نظام تعليق محسّن للتمتّع بقدرة تحكّم أفضل ومقصورة هادئة، مما يسمح بالحصول على قيادة مريحة حتى عند القيادة على الطرقات الوعرة.

وقامت شركة فورد بإعادة ضبط شاسي إكسبلورر بالكامل للتمييز بين تجارب القيادة التي تقدّمها طرازات XLT، وسبورت.

ويستخدم نظام التعليق قوائم ماكفرسون الانضغاطية مع هيكل سفلي معزول وعمود توازن قياس 32 ملم في الأمام، ويتميّز نظام التعليق الخلفيّ المستقلّ المتعدّد الوصلات بعمود توازن قياس 22 ملم.

أمّا عملاء إكسبلورر سبورت الذين يبحثون عن تجربة قيادة أكثر ديناميكيّة، فسيستفيدون من جهاز توجيه فريد، ونوابض أماميّة وخلفيّة، وقوائم انضغاطيّة ومخمّدات خلفيّة.

وتساعد التغييرات الداخليّة على تعزيز الهدوء في المقصورة. ثمّة مواد عازلة جديدة للأبواب، ومجموعة تجهيزات معزّزة للصوت تشتمل على وحدات تثبيت الهيكل السفليّ للمحرّك مضبوطة خصوصاً لتخفيف الارتجاجات، وتمّ استخدام الزجاج العازل للصوت في الزجاج الأماميّ ونوافذ الأبواب الأماميّة في XLT والفئات الأعلى مستوى.

شكل جديد

صلبة. هذه هي الكلمة التي ألهمت فريق المصمّمين الذين يعملون على ابتكار مظهر سيارة فورد إكسبلورر الجديدة.

وشهد المظهر الخارجي عدّة تعديلات – على غرار تثبيت الشبكة والمصابيح الأماميّة بتقنية LED في موقع أعلى، وإضافة حاملة سقفيّة جديدة مغلقة مع قنوات تُبعد مياه الأمطار عن المركبة، وجناح خلفيّ جديد – مما يساهم أيضاً في تحسين الديناميكيّة الهوائيّة.

وتتميّز سيارة إكسبلورر 2016 بمصابيح أماميّة أكثر ضخامةً، مع إضاءة مميّزة متوفّرة بتقنية LED، ومصابيح قياسيّة للإضاءة المنخفضة بتقنية LED، ومصابيح متوفّرة للضباب بتقنيّة LED.

وتجسّد المسارب الحراريّة الظاهرة لتبريد المصابيح الأمامية العاملة بتقنية LED تفصيلاً شديد الأهمّية. هذه الشبكات الشبيهة بالرادياتير تكون مخفيّة عادةً وراء مجموعة مكوّنات المصباح، لكن في إكسبلورر هي جزء من التصميم المعقّد للمصابيح الأمامية الذي يستعرض الابتكارات المميّزة.

من جهة أخرى، فإنّ التغييرات التي طرأت على التصميم الداخليّ تعكس الرغبات التي عبّر عنها العملاء من خلال أبحاث المستهلكين التي أجرتها فورد، وتشتمل التغييرات على متكأ الذراع في الباب المثبّت في وضعيّة أعلى والمغلّف والمدروز، وأزرار حقيقيّة لتحلّ مكان الأزرار العاملة باللمس في نظام الترفيه المعلوماتي، وتفاصيل مرهفة أكثر في أنحاء المقصورة.

تجربة الجريدة. اختبار عشيرج!

بدعوة مشكورة من شركة حمد محمد الوزان وشركاه، الوكيل الحصري لعلامة فورد في الكويت، أتيحت الفرصة لمحرر "الجريدة" لأخذ إكسبلورر الجديدة كلياً في جولة لقيادتها شهدت العديد من المواقف في رحلة للاختبار بميناء عشيرج.

 وبدأت الجولة في موقع يعرف بـ"الغرازات"، لاسيما أن الموقع غارق بالمياه بعد هطول أمطار متفرقة في الموقع ليبدو الاختبار صعبا على "فورد"، إلا أن إكسبلورر الجديدة أثبتت بكل جدارة قوتها وصلابتها على مواجهة الرمال مهما كانت الظروف وبرهنت بكل قوة أنها "قدها".

ولتجربة الفرامل نتائج رائعة، بعد تجربة الصعود بها الى سرعات عالية تزامن معها توقف مفاجئ، إلا أنها أثبتت سرعة استجابة فورد للمفاجآت بعد توقفها خلال ثوان.

ما الجديد؟

• كاميرا أمامية وخلفية مع بخّاخات رش: تتميّز كلتاهما بعدسات عريضة الزاوية ومجهّزة ببخّاخ رشّ – وهي ميزة سبّاقة وحصريّة في الفئة

• مساعد الركن النشط المحسّن مع مساعد الركن العمودي، ومساعد الخروج من الموقف، والركن المتوازي شبه التلقائي: يستخدم النظام أجهزة الاستشعار الفوق صوتية ونظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً لمساعدة السائقين في مناورات الركن المتوازي والركن العمودي. ويشتمل مساعد الركن النشط المحسّن على مساعد الخروج من الموقف لمساعدة السائق على الخروج من فسحة الركن المتوازي. يتحكّم النظام بالمقود، بينما يتحكّم السائق بدواستَي الوقود والفرامل، وبناقل الحركة.

• منافذ USB مع ميزة الشحن الذكي: نجد في الناحيتين الأمامية والخلفية للسيارة منافذ USB قادرة على شحن الأجهزة الذكية أسرع بمرّتين من المنافذ التقليديّة.

• باب الصندوق العامل لا يدوياً: ليس على العميل إلاّ القيام بحركة رفس خفيفة تحت الناحية الوسطى من المصدّ الخلفي لفتح باب الصندوق أو إغلاقه.

• ستائر هوائية: إنّ الستائر الهوائية القياسيّة للعجلات تخلق منطقة ضغط عالٍ من الهواء تؤثّر على السطح الخارجيّ للعجلات والإطارات. والنتيجة هي إبقاء تدفّق الهواء قريباً من الهيكل، مما يخفّف المقاومة الهوائيّة.

back to top