مشاركة 14 فريقاً في «التنشيطية» و«المسابقات» تعدل لائحتها

تلقت لجنة المسابقات موافقة 14 نادياً على المشاركة في البطولة التنشيطية التي تقرر انطلاقها 4 سبتمبر المقبل، بينما لم تتلق موافقة الصليبيخات.

عقدت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، التي يترأسها عضو مجلس إدارة الاتحاد أحمد الدويلة، اجتماعا في العاشرة مساء أمس الأول الأحد، لإجراء العديد من التعديلات على لائحتها، وأبرزها توقيع العقوبات على جميع الفرق، خصوصا أن اللوائح كانت تجيز للجنة توقيع العقوبات على الفريق الضيف، بينما كانت لجنة الانضباط توقع عقوبات على الفريق المضيف.

واستكملت اللجنة اجتماعها في الثالثة عصر امس، بسبب عدم الانتهاء من مهمتها في اجتماع أمس الأول، الذي استمر ساعتين ونصف، حيث رفعت تقريرا إلى مجلس إدارة الاتحاد الذي عقد اجتماعا في التاسعة والنصف مساء أمس الاثنين، إضافة إلى اجتماع آخر سيعقده اليوم الثلاثاء.

انطلاق «التنشيطية»

إلى ذلك، استقرت لجنة المسابقات على انطلاق بطولة كأس الاتحاد التنشيطية في 4 سبتمبر المقبل، بعد أن كان مقررا أن تنطلق 13 منه، علما أن اللجنة وضعت في اجتماع سابق لها مع مجلس إدارة الاتحاد موعدا مبدئيا هو السادس من الشهر نفسه.

وتلقت اللجنة موافقات أندية العربي وكاظمة والقادسية والكويت والسالمية وبرقان والفحيحيل والساحل والتضامن واليرموك والجهراء والشباب والنصر وخيطان على المشاركة في البطولة التنشيطية، بينما لم تتلق موافقة الصليبيخات، الأمر الذي اعتبرته اعتذارا ضمنيا عن المشاركة.

غياب الصليبيخات

وسترفع اللجنة أسماء الأندية التي وافقت على المشاركة في البطولة مع الموعد النهائي لانطلاقها إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة لاعتمادها، ومن ثم تحديد موعد لإجراء قرعة البطولة، التي من المحتمل أن يتم تقسيم الفرق المشاركة فيها إلى مجموعة، كل مجموعة تضم 7 فرق.

وسيقام الدور الأول بنظام الدوري من دور واحد على ملاعب محايدة، وسيتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة للدور قبل النهائي، الذي سيقام بنظام خروج المغلوب، حيث يلعب أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، وثاني المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثانية.

مشاركة الفحيحيل في «الرديف»

كما سترفع اللجنة أسماء الفرق المشاركة في الدوري الرديف (العام)، والذي اعتذر عن عدم المشاركة فيه بشكل رسمي حتى الآن النصر والساحل والصليبيخات والشباب، بينما تلقت اللجنة موافقة بقية الأندية بما فيها الفحيحيل، الذي كانت تشير التكهنات إلى عدم مشاركته.