مستعيدةً خسائر كبيرة أطاحت بها أمس الأول، سجلت أغلبية مؤشرات الأسواق المالية العالمية، باستثناء الصين واليابان، حالة من الارتداد، بعدما خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الودائع لأجل، في تصعيد لجهود دعم الاقتصاد المتباطئ وسوق الأسهم المتهاوية التي أحدثت صدمة في شتى أنحاء العالم.

Ad

وفُتِحت الأسواق الأميركية على مكاسب كبيرة أمس مع دخول صائدي الأسهم الرخيصة بعد يوم من تكبد «وول ستريت» أكبر خسائرها في أربعة أعوام، حيث صعد مؤشر داو جونز الصناعي 1.71 في المئة، بينما زاد «ستاندرد آند بورز» 1.64 في المئة، في وقت ارتفع «ناسداك» المجمع 3.32 في المئة.  

خليجياً، جاء أفضل المؤشرات «تاسي» السعودي، الذي حقق 7.23 في المئة، تلاه مؤشر دبي المالي، الذي ربح 4.61 في المئة، ثم «القطري» بـ3.15 في المئة، يليه أبوظبي بـ1.63 في المئة، في وقت تحرك مؤشر مسقط رابحاً 0.42 في المئة، أما مؤشر الكويت السعري فربح 0.33 في المئة، أي 19.18 نقطة ليقفل على مستوى 5834.78 نقطة، في حين تخلف مؤشر البحرين خاسراً جزءاً محدوداً جداً بما يعادل نصف نقطة فقط.

وعلى صعيد أسواق النفط، تعافت أسعار الخام قليلاً بعدما مُنِيت بخسائر فادحة في الجلسة السابقة، ولكن الأسعار ظلت قرب أدنى مستوياتها في 6 أعوام ونصف العام، بسبب تخمة المعروض والقلق إزاء خطورة التباطؤ الاقتصادي في الصين.

وفيما يخص النفط، فقد انخفض سعر البرميل الكويتي 2.25 دولار في تداولات أمس الأول، ليبلغ 40.88 دولاراً مقابل 43.13 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

جلسة ارتدادية لمؤشرات معظم الأسواق العالمية والخليجية