في تأكيد لما كشفته مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أمس بأن الحكومة ستتقدم قريباً بمشروع لإعادة تنظيم وتطوير الجزر الكويتية وتحويلها إلى مناطق استقطاب سياحي، قال رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد إنه أُبلِغ قبل فترة وجيزة نيةَ الحكومة تحويل هذا المشروع إلى «البلدي» لمناقشته، ووضع تصوره النهائي تمهيداً للشروع في تنفيذه.

Ad

وأضاف الخالد في تصريح لـ«الجريدة» أن المجلس البلدي سيقوم فور وصول المشروع إليه بدرسه على وجه الاستعجال وإبداء الرأي فيه وإرساله إلى الجهات المختصة لتنفيذه مباشرة، مبيناً أن «ثمة خصوصية لكل جزيرة سيتم على أساسها وضع التصور المناسب».

وأكدت المصادر ذاتها أن «التطوير سيشمل جميع الجزر باستثناء بوبيان المستخدمة من الجيش الكويتي والتي تعتبر مغلقة لأسباب أمنية»، لافتة إلى أنه «سيتم استبعاد الجزر الشمالية لأسباب تتعلق بمواقعها، إضافة إلى عوامل أمنية راهنة».

وبينت أن «التصورات الأولية تقضي بجعل جزيرة فيلكا، وجزيرتي مسكان وعوهة القريبتين منها، مناطق سياحية بصورة كاملة، على أن تتم الاستفادة من الجانب التراثي في تلك الجزر»، مشيرة إلى أن «جزيرتي كبر وأم المرادم سيتم تطويرهما كمنطقة استقطاب لهواة الغوص والسباحة على أن تكونا منتجعاً بحرياً متكاملاً».

يذكر أن مشاريع مماثلة لتطوير الجزر وتأهيلها كمناطق سياحية طرحت قبل سنوات، غير أنها قوبلت باعتراضات أدت إلى طي صفحتها، ليعاد طرحها الآن في إطار خطط التنمية الحكومية.