«الشباب والرياضة» ترفض معسكر الجهراء

بات في حكم المؤكد إلغاء معسكر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء الإعدادي للموسم المقبل والمزمعة إقامته في تركيا ابتداء من 17 الجاري حتى 2 سبتمبر المقبل، بعد رفضه من الهيئة العامة للشباب والرياضة، رغم تقديم مسؤولي النادي تنازلات، وعرضهم أن يقام هذا المعسكر على حسابه "من أموال صندوق التحفيز"، ولكن طلبهم قوبل بالرفض أيضاً.

وأصاب هذا القرار أعضاء مجلس إدارة نادي الجهراء بالغضب، كما أكد مدير جهاز الكرة يوسف كريم الذي قال في تصريح خص به "الجريدة" "لا نعرف أسباب رفض معسكرنا وعدم معاملتنا كبقية الأندية التي تملك مشاركات خارجية مثلنا؟! هل هي انتقائية أم مزاجية، أم ان المعسكرات باتت محجوزة لأندية الشيوخ والتجار فقط؟ (في إشارة منه الى موافقة الهيئة على معسكرات أندية القادسية والكويت والعربي)، مشدداً على أن هذا المبدأ مرفوض في الرياضة رفضاً تاما، و"الجهراء" لن يتنازل عن حقوقه.

ووجه كريم مناشدة إلى جميع المسؤولين في الحكومة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بضرورة الالتفات الى معاناة نادي الجهراء والتدخل لإنصافه، والقضاء على محاباة المسؤولين عن الرياضة لبعض الأندية.

وأوضح: "بعد رفض الهيئة تحمل تكاليف معسكر الفريق، تقدمنا بطلب الموافقة عليه على نفقة النادي، ولكن ذلك قوبل بالرفض أيضا وبشكل مستغرب من الهيئة التي تذرعت بحجة انتظار تقارير لجنة محاسبة الأندية التي بدأت عملها قبل أيام قليلة"، وأضاف"هذا رد غير مقبول، وخصوصا أن كتاب معسكر فريق الجهراء قدم لها منذ يوليو الماضي".

وتابع: "لا نعلم سبب هذه المعاملة، فالجهراء فريق مميز يسعى لإعداد نفسه على أكمل وجه لتمثيل الكويت في البطولة الخليجية، والظهور بأفضل المستويات، وذلك ما دفعنا أنا وأمين السر العام سرور العريج وعضو مجلس الإدارة محمد علي للذهاب الى نائب المدير العام لشؤون الرياضية بالهيئة أحمد الخزعل ومقابلته، وحضرنا منذ الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، ورفض مقابلتنا متحججا بوجوده في اجتماع، طالبا منا التوجه الى نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية بالهيئة د. جاسم الهويدي، الذي رفض مقابلتنا أيضا بحجة انشغاله هو الآخر باجتماع، وطلب ترك أرقام هواتفنا لمكالمتنا لاحقا".

واستطرد قائلا: "نحن نمثل كيانا رياضيا، وسعينا الى تسهيل أمور النادي مع المسؤولين، ولم نأت لمصالح شخصية خاصة، فكيف يتم رفض استقبالنا بهذه الطريقة، رغم وجودنا 5 ساعات متواصلة، من دون أي تقدير؟!