تباين مؤشرات السوق في جلسة ضعيفة النشاط والسيولة

شهدت تداولات البورصة تراجعاً في مستواها أمس، مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 6.9 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 63.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 1569 صفقة خلال الجلسة.

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس على تباين جديد في أدائها، حيث ارتفع السعري بنسبة تجاوزت عُشر نقطة مئوية بقليل اي مقدار 8.5 نقاط بعدما بلغ مستوى 6.190.39 نقطة، في حين رسا الوزني عند مستوى 417.59 نقطة بخسارة ثلث نقطة مئوية لينخفض بمقدار 1.33 نقطة، كما طرح «كويت 15» نسبة 0.6 في المئة تعادل 6.07 نقاط من قيمته بعودته إلى مستوى 1.011.99 نقطة.

وشهدت التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 6.9 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 63.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 1569 صفقة خلال الجلسة.

ترقب نتائج استفتاء اليونان

سيطر الترقب والقلق على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية امس، ومرت بفترة تشابه خلالها الاداء وكان متقاربا جدا، حيث الافتتاح الاحمر على سيولة منخفضة جدا هي الادنى خلال فترة شهر رمضان، وكان السوق الكويتي الاكثر وضوحا بشأن السيولة التي تراجعت الى ادنى مستوياتها ولم تتجاوز بنهاية المطاف 7 ملايين دينار رغم ارتفاع وتيرتها خلال نصف الساعة الاخير.

وتركزت السيولة بشكل كبير جدا على ثلاثة اسهم استحوذت على نسبة قاربت 50 في المئة من السيولة الاجمالية وبقيادة البنك الوطني ثم سهمي اجيليتي والمباني قبل مشاركة سهم المدينة الذي قفزت سيولته ونشاطه خلال آخر ربع ساعة فقط حيث دعم النشاط ورفعه الى مستويات 60 مليون سهم وشارك سهم ادنك واجوان اللذين كانا قد حازا نسبة قاربت 40 في المئة من النشاط قبل نهاية الجلسة بقليل.

وكان التركز واضحا في تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية اكثر من اي وقت مضى، واقتربت بعض الاسهم من السكون وهي التي كانت ساحة للمضاربة في معظم الفترات الماضية.

ولعل استفتاء اليونان امس كان ابرز الاحداث التي تستدعي الترقب والحذر حيث ستظهر نتائجه على الاسواق الآسيوية في بداية تعاملاتها الاسبوعية اليوم وكذلك سعر النفط والذي يعتبر اهم ما يخص الاسواق الخليجية التي لا يوجد لديها روابط استثمارية كبيرة في اليونان تؤثر على اصولها الاجمالية.

ووسط هذا النشاط والعامل الاقتصادي المهم امس سارت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية محايدة تميل الى اللون الاحمر حتى ما قبل نهاية الجلسة حيث تحول السعري الى الاخضر وربح 8 نقاط بنهاية المطاف بينما خسر المؤشران الوزنيان اكثر من نصف نقطة مئوية لـ»كويت 15» وثلث نقطة مئوية للوزني.

أداء القطاعات والأسهم

استطاعت ستة قطاعات حصد بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان من بينها سلع استهلاكية (1.239.01) وتكنولوجيا (921.91) اللذين صعدا بمقدار 11.21 و8.64 نقاط على التوالي، بينما منيت أربعة قطاعات بخسائر متقاربة، حيث فقد تأمين (1.133.91) مقدار 4.65 نقاط من قيمته، ودار مقدار تراجع بنوك (966) واتصالات (606.47) حول 3.6 نقاط، وهبط خدمات استهلاكية (1.055.15) بمقدار 2.67 نقطة، فيما ثبت مواد أساسية (1.054.9) ورعاية صحية (874.41) على إقفالهما السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك مع وصول التداولات عليه إلى (14.9) مليون سهم، تلاه المدينة (11.4) ثم أجوان (7.2) وميادين (3.6) والمستثمرون (2.8)، ويشكل مجموع التداول عليها نسبة 63 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل قرين قابضة (11.5 فلسا) في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة عقب تسجيله نمواً بنسبة 9.5 في المئة، جاء بعده المستقبل (118 فلساً) عبر ضمه ما يعادل 7.3 في المئة إلى قيمته، وحصل على الثالثة دانة (90 فلساً) الذي ازدادت قيمته بنسبة 5.9 في المئة، وسجل أعيان ع (91 فلساً) نمواً بنسبة 5.8 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن القائمة، تاركاً الخامسة لمشرف (57 فلساً) المرتفع بنسبة 5.6 في المئة.

وفي المقابل، خسر بيت الطاقة (61 فلساً) ما نسبته 6.2 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه ك تلفزيوني (26.5 فلسا) بحلوله ثانياً عبر تقلص قيمته بنسبة 3.64 في المئة، وبنتيجة مقاربة هي 3.61 في المئة حل الديره (40 فلساً) في المرتبة الثالثة، وتراجع مشاعر (122 فلساً) بنسبة 3.2 في المئة لينال المرتبة الرابعة، وكانت المرتبة الخامسة من نصيب صالحية (335 فلساً) الذي شهد هبوطاً بسعر بنسبة 2.9 في المئة.