تراجع السيولة إلى 7.7 ملايين دينار وسط استمرار صعود السعري
تباينت حركة التداولات، أمس، مع هبوط السيولة وازدياد النشاط بقليل مقارنة مع ما كانا عليه خلال جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 7.7 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 65.9 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.035 صفقة خلال الجلسة.
تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في أدائها مجدداً مع نهاية تعاملاتها أمس، حيث استمر السعري في صعوده الطفيف، الذي بلغ هذه المرة 0.14 في المئة تعادل 8.35 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 5.386.1 نقطة، فيما واصل الوزني تراجعه بحذفه ربع نقطة مئوية هي 0.43 نقطة من قيمته، بعدما رسا عند مستوى 348.62 نقطة، كذلك فعل «كويت 15»، الذي فقد حوالي عُشري نقطة مئويةن بعدما انتهى عند مستوى 797.46 نقطة ليطرح منه 1.11 نقطة.وتباينت حركة التداولات بدورها مع هبوط السيولة وازدياد النشاط بقليل، مقارنة مع ما كانا عليه خلال جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 7.7 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 65.9 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.035 صفقة خلال الجلسة.
تراجع الضغط على «القيادية»
بعد جلسة صاخبة بتداولات الأسهم القيادية، نسبة لما قبلها من فتور وهدوء، تراجعت تعاملات الأسهم القيادية بشكل واضح، أمس، لتفقد السيولة ربع قوتها، التي كانت عليها أمس الأول، واستقرت الأسهم القيادية بعد تعادل قوتي البيع والشراء لتجنب المؤشرات الوزنية خسائر كبيرة جديدة، بينما على الطرف الآخر، نشطت بعض الكتل الاستثمارية نسبياً مقارنة مع جلسات هذا الأسبوع، وعادت بكمية الأسهم المتداولة إلى مستويات 65 مليون دينار، مما عوض جزءاً من تراجع نشاط الأسهم القيادية، وانتهى بالجلسة خضراء على مستوى المؤشر السعري وللجلسة الثانية على التوالي، وبما يتوافق مع أداء الأسواق المالية في دول مجلس التعاون. واستفادت أسواق المال في دول مجلس التعاون من مكاسب الأسواق الأميركية، التي تحقق أعلى مستوياتها على الإطلاق، خصوصاً الداو جونز، كذلك تعديل أسعار النفط، التي ربحت أمس الأول 4 في المئة، مما زاد من انطلاقة الأسواق الأميركية، ومكاسب الخليجية من جهة أخرى، وجعلها تغرد، لكن بسيولة خليجية لازالت متواضعة.أداء القطاعات
استطاعت خمسة قطاعات تسجيل نتائج إيجابية على مستوى أداء مؤشرها، كان أفضلها تكنولوجيا (972.15) نقطة الصاعد بمقدار 20.53 نقطة، يليه رعاية صحية (1.013.42)، الذي أضاف 12.6 نقطة لقيمته، فيما كانت نتيجة القطاعات السبعة المتبقية سلبية، حيث تقارب تراجعها من حيث القيمة عموماً، الذي تمحور حول 3 إلى 5 نقاط، ومن هذه القطاعات بنوك (779.57) واتصالات (601.94).وحافظ سهم زيما على تربعه على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً مع بقائه ضمن معدل تداوله السابق، الذي وصل إلى هذه الجلسة إلى (11.6) مليون سهم، وجاء من بعده أعيان بكمية (6.1) ملايين سهم، ثم هيتس تكليوم والسلام واكتتاب بمتوسط كمية (4) ملايين سهم، وتمثل تداولات هذه الأسهم الخمسة 46 في المئة من إجمالي تداولات السوق.وحاز سهم متحدة (106 فلوس) المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة عقب صعوده بنسبة (+8.2 في المئة)، ليتبعه الأنظمة (365 فلساً) في الثانية بازدياد قيمته بنسبة (+7.4 في المئة)، وحصل صفوان (330 فلساً) على المرتبة الثالثة عبر ضمه ما نسبته (+4.8 في المئة) إلى قيمته، وجاء إنجازات (72 فلساً) في الرابعة بعد ارتفاعه بنسبة (+4.4 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل أوج – مشاعر سابقاً – (74 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة (+4.2 في المئة) جراء تداول مئة سهم منه فقط.في المقابل، تصدر آبار (93 فلساً) قائمة الأسهم المنخفضة بفقدانه ما نسبته (-7 في المئة) من قيمته، ليأتي أجوان (28 فلساً) بعده بتقلص قيمته بنسبة (-6.7 في المئة) من خلال تداول عشرة أسهم منه فقط، وذهبت الثالثة للعقارية (22 فلساً) بعدما تراجع بنسبة (-6.4 في المئة)، وكان أركان (79 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة إلى جانب فلكس (39.5 فلساً) حيث انخفضا بنفس النسبة (-6 في المئة).