وفاة الروائي المصري جمال الغيطاني عن 70 عاماً

نشر في 18-10-2015 | 13:21
آخر تحديث 18-10-2015 | 13:21
No Image Caption
أعلنت اسرة الروائي المصري جمال الغيطاني صباح اليوم الأحد وفاته عن عمر ناهز السبعين عاماً في مستشفي الجلاء العسكري في القاهرة بعد صراع مع المرض إثر أصابته بوعكة صحية أدخلته غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر.

وقالت زوجته الصحافية ماجدة الجندي لوسائل إعلام محلية أن الغيطاني "توفى صباح الأحد في مستشفى الجلاء العسكري".

وكان الراحل من أبرز الروائيين الذين التفوا حول الروائي الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988 الراحل نجيب محفوظ وخصوصاً في مجالسه الأسبوعية الشهيرة.

وكان الغيطاني صاحب رواية "الزيني بركات" التي تعتبر الأهم بين أعماله الروائية ولد في بلدة جهينة في محافظة سوهاج عام 1945 وانتقل وعائلته إلى القاهرة حيث دخل معهداً لصناعة السجاد الشرقي الأمر الذي أثر في رؤيته الجمالية للفن الإسلامي.

وتعرض ابان ولاية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للاعتقال بضعة أشهر بسبب نشاطاته السياسية.

وعمل بعدها في الصحافة ليصبح مراسلاً حربياً في صحيفة الأخبار منذ عام 1969 ثم تولى القسم الأدبي في الصحيفة.

وفي عام 1993 تولى رئاسة تحرير أسبوعية "أخبار الأدب" التابعة لمؤسسة أخبار اليوم منذ تأسيسها حتى بلوغه سن التقاعد.

وعرف الغيطاني بتصريحاته المعارضة لبعض رموز الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك مثل وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني وأمين عام الحزب الوطني أحمد عز كما هاجم الإخوان المسلمين بعد تولي محمد مرسي رئاسة مصر.

وأصبح الغيطاني مؤيداً قوياً لقائد الجيش السابق الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي الذي أطاح بمرسي في يوليو 2013.

والغيطاني بين الروائيين البارزين في جيل الستينات إلى جانب الراحلين محمد البساطي وخيري شلبي بالإضافة إلى صنع الله ابراهيم وآخرين.

وأبرز مؤلفات الغيطاني إلى جانب رواية "الزيني بركات" التي تحولت إلى مسلسل "حكايات المؤسسة" و"متون الأهرام" و"سفر البنيان" و"أوراق شاب عاش الف عام" و"خلسات الكرى" و"المجالس المحفوظية" وغيرها.

وحصل الغيطاني خلال مشواره الأدبي على عدة جوائز أدبية أهمها "النيل" أرفع الجوائز التي تمنحها مصر وجائزة الشيخ زايد في الإمارات العربية المتحدة.

ونعى مجلس الوزراء الغيطاني في بيان مؤكداً على أنه "ساهم بدور كبير في إثراء مجال المقال والقصة القصيرة والرواية، بأسلوبه الأدبي الفريد، ورؤيته الفكرية الواسعة".

back to top