خصص الطالب المبتعث في المملكة المتحدة، أحمد الراشد، حساباً عبر موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» لخدمة أبناء وطنه عبر توجيه الطلبة والإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم المختلفة عما يخص الدراسة في بريطانيا.

Ad

الراشد ذكر أن ما دفعه لمساعدة الطلبة هو حرصه الشديد على عدم وقوعهم في الأخطاء التي وقع هو فيها أثناء الدراسة في الخارج... «الجريدة» التقت المبتعث وبحثت معه تفاصيل مساعدته وطريقة التواصل معه... وفي ما يلي نص اللقاء:

● ما الدوافع التي جعلتك تقوم بفتح الباب لمساعدة الطلبة؟

- لقد خضت العديد من التجارب وواجهت الكثير من الأخطاء والصعوبات، وهو ما تطلب مني الكثير من الوقت لمعرفة كيفية مواكبة أجواء الغربة والعيش منفردا وتحمل جزء كبير من المسؤولية، بيد أني خسرت العديد من الفرص، لذا وددت تقديم المساعدة للطلبة الجدد حتى يتجنبوا تكرار أخطائي، ويأخذوا كامل الحيطة والحذر، وكانت مساعدتي في البداية مقتصرة على الأصدقاء لا أكثر، ولكن بعدها كثرت الآراء التي دعتني لفتح المجال لمساعدة جميع الطلبة.

● هل هناك تعاون مع أي من الجهات الثقافية أو التعليمية الكويتية الموجودة في لندن؟

- مع الأسف لا، لم أحصل إلى الآن على أي دعم من أي جهة تابعة للكويت، بل كان الدعم مقدما من الأصدقاء فقط.

● إلام تستند في المعلومات التي تعطيها للطلبة؟

- أهتم جدا بالمصادر التي أحرص على أن تكون معتمدة، وجزء منها يكون من الكتب التي اقرأها ومقاطع فيديو أشاهدها لأشخاص توعويين عبر «يوتيوب»، وجزء آخر يكون من تجاربي الشخصية التي مررت بها.

● هل طلب منك أحد الأشخاص المساعدة من قبل؟

- نعم، طلب مني الكثيرون واختلفت الأسئلة حيث كان يدور بعضها حول العيش في الخارج، وبعضها كان يدور حول المواد الأكاديمية، وأرصد الكثير من عبارات المدح والتشجيع للقيام بفتح المجال لكل من كان يبحث عن إجابة لسؤاله.

● هل لديك أي إنجازات؟

- من وجهة نظري، لا ليس بعد، ربما لدي بعض من الإنجازات في حياتي، ولكن ذلك لا يسمى إنجازا، إذ لم تنتفع منه البشرية كافة، ولم يقدم فيه السمو لوطني.

● ما الذي اكتسبته من خلال مساعدتك الآخرين؟

- أولا والأهم هو رضا الله، عزوجل، على قيامي بمساعدة الآخرين، من خلال توجيههم الى المسار الصحيح، واختصار العديد من المشاكل عليهم، وثانيا تفاقم الإحساس بالمسؤولية وخدمة أبناء وطني من خلال تقديم كل ما أملك من معرفة وتجارب لهم.

● كلمة أخيرة؟

- أود تقديم كل ما لدي من معلومات ومساعدة لكل من يحتاج أو لديه أي سؤال حول الدراسة في الخارج، وللتواصل معي زوروا حسابي الشخصي في «الإنستغرام» ahmadjrr@، وأشكر كل من قدم لي الدعم.