منع نشر 150 من رسائل كلينتون

نشرت وزارة الخارجية الأميركية، ليل الاثنين- الثلاثاء دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي تخوض سباق انتخابات البيت الأبيض لعام 2016.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، إنه تم حجب نحو 150 رسالة، لأن مسؤولين حكوميين قرروا أنها يجب أن تصنف "سرية"، رغم أنها لم تكن مصنفة كذلك في الوقت الذي تلقتها فيه كلينتون أو أرسلتها، كما تم حذف بعض الأجزاء من عدة رسائل أخرى لاعتبارها "سرية".

وبموجب قرار قضائي، بدأت وزارة الخارجية في الربيع التدقيق في مئات أو حتى الآف الرسائل من أصل أكثر من 30 ألف رسالة أرسلتها كلينتون من حسابها الخاص وتتعلق بعملها في الوزارة، ومن ثم تصنيف هذه الرسائل ونشرها على الملأ، في عملية مضنية تتم على مراحل. وكانت كلينتون قالت "أنا واثقة من أنني لم أرسل ولم أتلق أي معلومات كانت مصنفة سرية لحظة إرسالها أو تلقيها"، غير أن المحققين عثروا أخيراً على أربع رسائل الكترونية تتضمن معلومات سرية.  وأعلن المفتش العام لدى الاستخبارات الأميركية تشارلز ماكالوغ أمس، أمام الكونغرس، أن اثنتين من هذه الرسائل تتضمنا معلومات "بالغة السرية".

وأثارت قضية استخدام كلينتون حساباً بريدياً إلكترونياً خاصاً بمراسلات تتعلق بعملها، حين كانت وزيرة للخارجية، سجالا في واشنطن انعكس على حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016.

(واشنطن ـ أ ف ب)