قال رئيس الحكومة المصرية المكلف شريف إسماعيل إن مشاورات تشكيل حكومته مستمرة، وإنه لم يتم حتى ظهر أمس، تحديد المستبعدين من حكومة إبراهيم محلب المقالة ومن سيتم الإبقاء عليه.

Ad

وأضاف إسماعيل لـ"الجريدة" أمس: "نسعى لضخ دماء جديدة، وسنقوم بعقد اجتماعات مع المرشحين للوزارات المختلفة، ونسعى لوجود خبرات جديدة واستكمال خطة حكومة محلب".

وأكد، من جانب آخر، أنه لا توجد أي علاقة شخصية تربطه خلال فترة توليه حقيبة البترول في حكومة محلب، من قريب أو بعيد بالإعلامي محمد فودة، الذي ارتبط اسمه بقضية "الفساد الكبرى في وزارة الزراعة".

وأشار إسماعيل، الذي كلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي تشكيل الحكومة السبت الماضي، إلى أن فودة قدم نفسه لوزارة البترول على أنه إعلامي وكاتب مقال صحافي وتم التعامل معه على هذا الأساس، وأن الصور التي ظهر فيها فودة بجواره، تم التقاطها خلال أحد اللقاءات الصحافية بمقر الوزارة، كما هو معتاد مع أي تعامل مع الصحافيين لا أكثر ولا أقل، موضحا ان تلك الصور لا تمثل أي دليل على وجود علاقة شخصية.

وفند إسماعيل اتهامات ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي حول زيارته عام 2014 مدينة زفتي مسقط رأس فودة، قائلا: "تمت الزيارة لوضع حجر الأساس لمحطة تخفيض ضغط الغاز، ولم تكن هي الموقع الوحيد حيث تضمن برنامج الزيارة افتتاح عدد من المشروعات في عدة مدن بدلتا مصر".