الحصان لـ الجريدة•: 37.5% إنجاز جسر جابر و11% وصلة الدوحة

كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن بلوغ نسب إنجاز مشروع جسر جابر الأحمد 37.5 في المئة، في حين بلغت نسبة إنجاز أعمال وصلة الدوحة التابعة لمشروع الجسر 11 في المئة.

وقال الحصان في تصريح خاص لـ"الجريدة"، إن الوزارة أنهت أعمال تركيب الأغلفة الحديدية

(steel casing) لـ734 ركيزة "piles" من ركائز الجسر بنسبة إنجاز بلغت قرابة 47 في المئة من إجمالي الركائز بالمشروع، كما تم الانتهاء من أعمال صب 408 ركائز بنسبة تقدر بنحو 26 في المئة من إجمالي أعمال صب الركائز بالجسر.

وأضاف انه تم الانتهاء من أعمال صب 154 دعامة "piers" بنسبة تقدر بحوالي 13 في المئة من إجمالي الدعامات بالجسر، ومن نحو 91 في المئة من أعمال الدفان للجزيرة الاصطناعية الجنوبية، و58 في المئة أعمال الدفان للجزيرة الاصطناعية الشمالية.

 وأوضح أن هناك الكثير من الأعمال التي تم الانتهاء منها بنسبة 100 في المئة، منها أعمال الجسر الحديدي المؤقت في الشويخ، إضافة إلى أن الوزارة أنهت المرحلة الأولى من أعمال التحويلات المرورية على شارع الغزالي، لافتا إلى أنه جار حاليا أعمال التجريف والاستصلاح في منطقة الشويخ بنسبة إنجاز وصلت إلى 98 في المئة.

وصف المشروع

وأشار إلى أن مشروع جسر جابر يحتوي على إنشاء جسر بحري بطول 36 كم تقريبا، يبدأ من تقاطع طريق الغزالي السريع مع شارع جمال عبدالناصر عند ميناء الشويخ حتى طريق الصبية السريع وصولا إلى مدينة الصبية الجديدة.

وأضاف أنه يشمل أيضا طريقا علويا بطول 4 كم وجسرا ذا ارتفاع منخفض بطول 27 كم عبر جون الكويت، إضافة إلى جسر رئيسي مرتفع عبر الممر الملاحي بفرغ ملاحي بعرض 120 مترا، وارتفاع 23 مترا، لمرور السفن إلى ميناء الدوحة.

جزر المشروع

وبين الحصان أن المشروع يحتوي على جزيرتين صناعيتين؛ الأولى قرب مدينة الكويت بمساحة تقدر بحوالي 33 هكتارا، والثانية قرب مدينة الصبية بمساحة تقدر بنحو 31 هكتارا، إضافة إلى طريق موصل إلى شاطئ الصبية بطول 6 كم.

وبين أن المشروع يحتوي كذلك على العديد من الأعمال البحرية المهمة، منها أعمال الفحوصات الخاصة بالتربة البحرية عند جسر الصبية "الجيوتقنية" وهذه الأعمال تختص بالتأكد من خواص وعوامل التربة الطبيعية في البحر، لافتا إلى أن نسبة إنجاز هذه الأعمال بلغت 100 في المئة.

وتابع: "كما تم الانتهاء من أعمال زرع الطحالب البحرية وإنتاج الشعب المرجانية لاستعمالها في الموطن البيئي للأحياء المائية الجديد للربيان بنسبة إنجاز 100 في المئة، إضافة إلى الانتهاء من أعمال الموطن البيئي للأحياء المائية الجديدة للروبيان لنقل المساكن الطبيعية الحالية المتعارضة مع إنشاء الجسر بنسبة بلغت 100 في المئة أيضا".

وصلة الدوحة

ولفت إلى أن طول مشروع العقد "هـ ط / 214" الخاص بتصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة جسر جابر "وصلة الدوحة" يبلغ 12.4 كيلومترا بعدد 3 حارات إضافة إلى حارة طوارئ بكل اتجاه.

وأضاف أن المشروع يربط بين منطقة ميناء الشويخ وشبه جزيرة الدوحة عبر جون الصليبيخات، فضلا عن الربط مع الطرق القائمة في الدوحة وتقاطع ميناء الشويخ، كما يربط بين منطقة الدوحة بالقرب من المدينة الترفيهية وصولا إلى منطقة الشويخ، عند بداية جسر الغزالي، وجسر الشيخ جابر.

وأوضح أن الهدف من المشروع تخفيف الزحام المروري واستكمال منظومة الطرق بالكويت، لافتا إلى أن العقد يتضمن أعمال تصميم وتنفيذ لوصلة الدوحة، كما يشمل طريقا بريا سريعا عند منطقة الدوحة بطول 4.7 كم، وجسرا بحريا عبر جون الصليبيخات بطول 7.7 كم.

وأشار إلى أن الجسر البحري لمشروع وصلة الدوحة يتكون من ثلاثة أجزاء؛ الجسر الغربي بطول 5.22 كم، ويمتد من شبه جزيرة الدوحة إلى الشرق عبر خليج الصليبيخات، والجسر الرئيسي بطول 0.600 كم، ويستمر من الجسر الغربي عبر الجزء الأعمق من خليج الصليبيخات، إضافة إلى الجسر الشرقي بطول 1.900 كم، ويستمر من الجسر الرئيسي إلى الشرق عبر خليج الصليبيخات، ويرتبط مع الجسر الرئيسي عند تقاطع ميناء الشويخ.

وذكر أن المشروع يشمل أيضا تقاطع المدينة الترفيهية بطول 1.305 كم، مشيرا إلى أن هذا التقاطع يؤمن إمكانية الوصول إلى جميع الطرق المجاورة، منها مشروع تطوير الجزء الغربي من طريق الدائري الخامس، والجزء الأوسط من طريق الجهراء، وطريق الدوحة السريع.

وبين أنه يشمل أيضا تقاطع الدوحة بطول 1.620 كم، والذي يؤمن الوصول إلى الطرق المحلية في شبه جزيرة الدوحة التي تخدم العقارات السكنية والتجارية، كما سيوفر الوصول إلى محطة وزن الشاحنات والمكاتب التي تم تضمينها في العقد.

وقال الحصان "لدينا كذلك طريق الدوحة بطول 1.785 كم والذي يربط تقاطع المدينة الترفيهية مع تقاطع الدوحة، إضافة إلى وجود مركز لإدارة وصيانة الجسر، ومركز المراقبة والتحكم المروري، ومحطة وزن الشاحنات"، لافتا إلى أن المشروع يوفر نظام الإدارة المرورية الشامل، فضلا عن خدمات الجهات الحكومية.