قال المخرج السينمائي التركي أمين ألبير إن فيلمه (أبلوكا) "نوبة جنون"، الذي يصور اسطنبول على أنها في خضم حملة تفجيرات إرهابية، يهدف إلى التحذير من هشاشة الديمقراطية.

Ad

وذكر ألبير، أمس الأول خلال مهرجان "فينيسيا" السينمائي: "أعتقد أن الفيلم يتحدث بصفة أساسية عن الكيفية التي يمكن بها للمناخ السياسي أن يقود الناس نحو جنون العظمة والهوس ودمار المجتمع".

وأضاف: "يمكن للاستقطاب السياسي والتوترات السياسية وفكرة مجتمع مستقطب بين العدو والاصدقاء تدمير هويتنا وثقتنا".

وعلى الرغم من أن الفيلم تجري أحداثه في اسطنبول، أوضح ألبير أن الصراع الإنساني الذي صوره سمة لكثير من الأماكن في القرن العشرين.

ويعني اسم الفيلم بالانكليزية (نوبة جنون)، وهو يبين التفكك الاجتماعي ويستطلع جنون العظمة، ويعكس الشكل غير التقليدي للفيلم الارتباك الناجم عن الحرب أو التهديد بالعنف، ويأتي في وقت تتصاعد التوترات بتركيا في أعقاب تفجير نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سروج بجنوب شرق البلاد في يوليو قتل فيه 30 شخصا.

ومنذ ذلك الحين انهار وقف لإطلاق النار مع المقاتلين الأكراد. وتم اعتقال مئات الأشخاص الذين يشتبه في أنهم من المسلحين الأكراد أو من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء البلاد.

(رويترز)