• من برأيك سيمثل الأغلبية في المجلس المقبل؟
- الأغلبية في البرلمان المقبل، ستتوقف على شكل التحالفات السياسية داخل المجلس، لكن الخطر على المجلس المقبل هو من سيطرة حزب "النور" على الأغلبية، لأنه مازال يعتمد على الخطاب الديني في الترويج لأفكاره السياسية، والقاعدة الجماهيرية التي تستهدفها قائمة "في حب مصر" بعيدة عن القاعدة التي يستهدفها حزب "النور" الذي يخاطب أصحاب الأفكار المتشددة، أما نحن فنستهدف جموع المصريين الوسطيين، لكن "النور" يعتمد أسلوب تنظيم "الإخوان" نفسه، في الدعاية الانتخابية، من حيث تقديم خدمات وسلع عينية للمواطنين، فضلا عن اعتماده على فلول التنظيم في جميع أقطار البلاد، ما يمكنه من حشد قوة منظمة من أنصاره وتوجيههم في التصويت.• كيف ترى اتهامات الأحزاب لقائمتكم بأنها إقصائية وتضم أصحاب الأموال فقط؟- هذا غير صحيح، ولا يمت هذا الاتهام للواقع بصلة، لأن قائمة "في حب مصر" تضم أسماء تنتمي لأحزاب ليست غنية، فضلا عن وجود أسماء غير قادرة على تمويل حملاتها الانتخابية، وهذه الاتهامات شائعات تستهدف هز استقرار القائمة، وهو الأمر الذي لن يحدث، وفي ما يتعلق باستبعاد عدد من الأسماء أخيرا، فإن ذلك يعود إلى عدم وجود وزن نسبي لها في الشارع، فضلا عن بعض الأسماء التي كانت لها علاقة مع النظام السابق.• ماذا عن مصادر تمويل حملتكم الانتخابية؟- القائمة تضم عددا من رجال الصناعة والأعمال، أبرزهم أكمل قرطام ونجيب ساويرس ومحمد السويدي ومحمد فرج عامر، وبالتالي القائمة قادرة على أن تمول نفسها ذاتيا، ولن نحتاج إلى تبرعات خارجية، وفي ما له صلة بحديث البعض عن وجود فلول للحزب "الوطني" على القائمة، فهي شائعات، والقائمة النهائية بأسماء المرشحين المقبولين التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات ستكون خير رد على ذلك.
دوليات
الخولي لـ الجريدة•: «النور» على درب «الإخوان»
20-09-2015