بينما أمضى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، معظم زيارته إلى كينيا في مناقشة القضايا الاقتصادية بين البلدين، وسبل مكافحة الإرهاب والفساد، وحقوق الإنسان، إلا أنه لم ينسَ "المرح" في رحلته تلك، التي انتهت مساء أمس الأحد.

Ad

تعتبر "ليبالا" رقصة تقليدية تم تطويرها حديثاً من قبل فرقة الغناء "ساوتي سول".

وقضى أوباما جانباً من وقته مع بعض أشهر فناني البلاد، ومن بينهم فرقة "ساوتي سول"، التي قدمت عرضاً أثناء حفل عشاء استضافه الرئيس الكيني، يوهورو كينياتا، حيث انضم الرئيس الأمريكي إلى المغنين على المسرح مؤدياً رقصة "ليبالا" التقليدية، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الأغنية السواحلية، والتي يعني اسمها "وجهك" قد اجتاحت البلاد أخيراً، وجاءت في مصاف الأغاني الكينية نظراً لموسيقاها الجذابة التي تعلق سريعاً في الذهن، ما جعل العديد من الأشخاص يصورون أنفسهم يرقصون على أنغامها.

وتشير الصحيفة إلى أن أوباما، الذي التقطت له سابقاً صور وفيديوهات تظهر مهاراته في الرقص في مناسبات عدة، وجد نفسه متمكناً من تعلم حركات "ليبالا" سريعاً، وأداها ببراعة، في فيديو انتشر على يوتيوب.

كما نشرت الفرقة، التي كانت تغني في الحفل، مقطع الفيديو على حسابها في موقع إنستغرام.

وقام الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والسيدة الأولى مارغريت كينياتا، وكذلك مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، بالرقص مع أوباما في الحفل.