في العاشرة من صباح أمس توجهت اللجنة القانونية التابعة للهيئة العامة للرياضة، بصحبة مجلس إدارة نادي فروسية الفروانية (الشرعي) برئاسة مبارك الديحاني إلى مقر النادي، من أجل استلامه وإسدال الستار على الأزمة التي استمرت ثلاث سنوات، بعد أن فرض مسؤولو نادي الصيد والفروسية سطوتهم على النادي بدون وجه حق.

Ad

ووقع الديحاني على استلام المقر، كما وقع تعهداً بمسؤوليته ومجلس إدارة النادي عن العهدة الموجودة كاملة، بيد أنه وأعضاء مجلسه فوجئوا برفض القوة الأمنية التي اختارتها وزارة الداخلية لتأمين عملية الاستلام والتسليم دخولهم المبنى الإداري للنادي، بحجة وجود نزاع بينهم وبين مسؤولي نادي الصيد والفروسية عليه، وطالب المسؤول عن القوة الديحاني بالتوجه إلى مديرية أمن محافظة الأحمدي لرفع قضية لتمكينه من الاستلام.

الديحاني: إعادة الأمور

إلى نصابها

وقال رئيس مجلس إدارة نادي فروسية الفروانية إنه رفض طلب القوة، مؤكداً أن مجلس إدارته شرعي، وأنه استلم بالفعل أرض النادي والمقر الإداري من الجهة المختصة (الهيئة العامة للرياضة).

وشدد على أن الكويت دولة مؤسسات وقانون، لذلك ستعود الأمور إلى نصابها السليم والصحيح، مبينا أن عدم تمكين "الداخلية" له من دخول المقر الإداري "واقعة غريبة للغاية" ولا يستطيع تفسيرها على الإطلاق، لكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيسلك كل الطرق القانونية لاستلام المقر خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأعرب الديحاني عن شكره وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ومدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور، ومدير الإدارة الرياضية بالهيئة الدكتور حمود فليطح على الانحياز للحق والقانون فقط، ليضربوا أروع الأمثال في رفض الضغوط التي مارسها مجلس إدارة الصيد والفروسية للسيطرة على مقر النادي بشكل غير قانوني.

كما وجه شكره إلى جريدة "الجريدة" التي ساعدت على إعادة الحق إلى أصحابه ومساندة مجلس إدارة النادي من خلال ايصال صوت أعضاء المجلس إلى مسؤولي الدولة.

واختتم الديحاني تصريحه معرباً عن أمنيته أن ينجح مجلس إدارة ناديه في الارتقاء بمستوى الخدمات في النادي، والارتقاء بمستوى بلعبة الفروسية، مؤكدا أن مجلس الإدارة يقدر ويجل القوانين الوطنية التي تؤكد سيادة دولة الكويت.