أبطلت المحكمة العليا في ولاية كونيتيكت الأميركية عقوبة الإعدام، معتبرة أنها مخالفة للدستور، بما في ذلك بالنسبة للسجناء الصادرة في حقهم أحكام مماثلة في السنوات الماضية.

Ad

وفي أبريل 2012، صوتت هذه الولاية (شمال شرق الولايات المتحدة) لمصلحة إلغاء تلك العقوبة، إلا أن التدبير لم يكن بمفعول رجعي، وبقي 11 معتقلاً داخل ما يعرف بـ"رواق الموت"، في انتظار تنفيذ الحكم في حقهم، وفق مركز المعلومات.

وجرى التقدم بطعن أمام المحكمة العليا في الولاية من جانب إدواردو سانتياغو (أحد هؤلاء المعتقلين المحكوم بالإعدام سنة 2005) على خلفية إدانته بجريمة قتل سنة 2000.

واعتبر وكيل الدفاع عنه أن إنزال تلك العقوبة في حق موكله، بعد القرار الصادر سنة 2012 يشكل عقوبة وحشية وغير اعتيادية، ما يخالف بنود التعديل العاشر في الدستور الأميركي.

وأيدت المحكمة العليا بأكثرية 4 أصوات مقابل 3 هذه الحجة، معتبرة أنه "من غير المسموح دستورياً (...) إعدام المتهم في الوضع الراهن، أو مع حالات أخرى في الظرف نفسه".

ومن أصل الولايات الأميركية الـ50، لاتزال 31 ولاية تطبق أحكام الإعدام، في حين أقدمت 19 ولاية على إلغاء هذه العقوبة من تشريعاتها، آخرها ولاية نيبراسكا في مايو الماضي.

ونفذ حكم الإعدام في 18 شخصاً هذا العام في الولايات المتحدة، نصفهم في ولاية تكساس.

 (أ. ف. ب)