سجلت مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي تراجعاً للجلسة الثانية على التوالي، وكان أثر انخفاض أسعار البترول مبكراً في البورصات الآسيوية السبب الرئيسي في سلبية الأداء، حيث انخفض مزيج برنت إلى مستوى 48.5 دولاراً للبرميل، قبل أن يعود إلى 49 دولاراً بعد إقفال الأسواق الخليجية، وإثر الأخبار عن انفجار عرضي في إحدى وحدات مصفاة الشعيبة في الكويت.

Ad

وانخفضت أسواق مجلس التعاون بشكل أقل حدة مما كانت عليه أمس الأول، غير أن اللون الأحمر سجل سيطرة شبه تامة عليها، وكان اللون الأخضر فقط ظهر في مؤشر سوق دبي وبنسبة محدودة جداً، بينما كان الضغط الأكبر على مؤشر مسقط الذي خسر أكثر من 1 نقطة مئوية، وكانت بقية الأسواق تتداول على اللون الأحمر، وكانت الخسائر بين ربع ونقطة مئوية كاملة.

خسارة نقطة مئوية

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائر كبيرة خلال تعاملاتها أمس، وأكبرها على مستوى مؤشر السوق السعري الذي تراجع بنسبة 1 في المئة والتي تعادل 66.53 نقطة ليقفل على مستوى 6196.1 نقطة، وتعادلت خسائر المؤشرين الوزنيين، حيث تراجع الوزني بنسبة 0.7 في المئة تعادل 3.22 نقاط ليقفل على مستوى 412.46 نقطة، وبنسبة مماثلة خسر مؤشر "كويت 15" وفقد 7.08 نقاط ليقفل على مستوى 989.76 نقطة متخلياً عن مستوى الألف نقطة الذي فقده خلال الجلسة الماضية.

وتراجعت حركة التداولات قياساً على أدائها في جلسة أمس الأول واستقرت القيمة عند 8.5 ملايين دينار كويتي فقط، بينما بلغ عدد الأسهم  المتداولة 77.6 مليون سهم، نفذت من خلال 2694 صفقة.

ضغط مضاعف من أسهم خاملة

تضاعفت سلبية مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، ولم يكن السبب الوحيد تراجع أسعار النفط ومؤشرات أسواق الخليج التي سادها اللون الأحمر بتفاوت، إنما ضغطت أسهم محدودة الدوران مرة أخرى على مؤشر السوق السعري لتزيد من سلبيته، حيث انخفض سهم البناء بـ 50  فلساً وبصفقتين فقط كما تراجع "اياس" 25 فلساً بصفقة واحدة فقط، ناهيك عن أسهم أخرى كانت ذات أثر واضح على مؤشر السوق كخليج التأمين وأسمنت وبورتلند ونابسكو، عدا الأسهم القيادية المتراجعة بسبب عمليات بيع مثل زين وأجيليتي وأربعة مصارف "الدولي وبرقان وبيتك والمتحد" لتتفاقم السلبية وتبلغ أبعد مدى في مؤشر السوق السعري الذي فقد 0.1 في المئة، وهي أكبر خسارة له خلال الشهرين الماضيين، كما تخلى مؤشر "كويت 15" عن مستوى ألف نقطة، الذي فقده بسبب عمليات بيع على أكثر من نصف مكوناته.