4240 حاجاً عادوا بسلاسة إلى أرض الوطن على 16 رحلة

نشر في 28-09-2015 | 00:04
آخر تحديث 28-09-2015 | 00:04
الفوزان: توجيهات مباشرة من وزير المواصلات بتسهيل الإجراءات
بدأت أمس طلائع الحجاج بالعودة إلى أرض الوطن، بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام، إذ أعلنت إدارة الطيران المدني وصول 16 رحلة قادمة من جدة على متنها 4240 حاجاً، منها 9 رحلات إضافية و3 مجدولة».

أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني، يوسف الفوزان «نجاح خطة استقبال ضيوف الرحمن بعد عودتهم من أداء مناسك الحج وتيسير عملية دخولهم بسهولة ويسر»، مشيرا إلى أن «يوم أمس شهد وصول 16 رحلة طيران قادمة من جدة تقل على متنها 4240 حاجا، منها 9 رحلات إضافية مخصصة للحجاج على الخطوط الكويتية، و3 رحلات مجدولة على الخطوط الجوية السعودية، إضافة إلى رحلتين على طيران ناس وأخريين على مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية».

وأشار الفوزان، في تصريح للصحافيين، خلال استقبال أولى رحلات الحج القادمة من جدة إلى «وجود جاهزية تامة لاستقبال الحجاج بعد أداء مناسك الحج لهذا العام، ولاسيما أن جميع الجهات العاملة في مطار الكويت بذلت جهودا مضاعفة لتيسير دخول الحجاج وإنهاء إجراءات دخولهم»، لافتا إلى أن «هذه الاستعدادات تمت بناء على توجيهات مباشرة من وزير المواصلات وزير البلدية عيسى الكندري، الذي أكد ضرورة تسهيل إجراءات الحجاج وإنهائها بشكل سريع ومن دون تعقيد، وكذلك متابعة كل الرحلات التي تقلهم الى الكويت».

وأبدى الفوزان «ارتياحه للاستعدادات التي وضعتها إدارة الطيران المدني لاستقبال الحجاج وفق خطة مسبقة لاستقبالهم مع تحويل الأمتعة الخاصة بهم الى إدارة الشحن لتسلمها من خلال مندوبي الحملات، الأمر الذي سهل عملية دخول الحجاج مباشرة من دون انتظار».

رحلات إضافية

من جانبه، أكد نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي في مطار الكويت المهندس عماد الجلوي «تخصيص 9 رحلات إضافية لنقل الحجاج على مدى يومين متتالين، وتأمين وصول كل الحجاج دون أي عوائق»، مبينا أن «عملية استقبال الحجاج تمت بنجاح كبير وفق ما هو مخطط له، لتيسير رحلات الحج مغادرة ووصولا بسلاسة ويسر».

خطة متكاملة

بدوره، قال مدير إدارة أمن المطار اللواء فيصل السنين إن «الجهات المعنية بوزارة الداخلية وإدارة الطيران المدني حريصة على تسهيل الإجراءات الخاصة بالحجاج»، موضحا اننا «أعددنا خطة متكاملة لاستقبال الحجاج، سواء في الجوازات أو في حركة المرور، حيث تم وضع حواجز خارج المطار، منعا للزحام ولتسهيل الحركة وخروج المستقبلين بشكل ميسر».

وأضاف أنه «تم التأكيد على الحملات بضرورة تسلم الأمتعة الخاصة بالحجاج من مبنى الشحن، وذلك تفاديا لأي ضغط أو زحام على تسلم الأمتعة»، مشيرا الى أنه بعد حصول الحاج على ختم الدخول سيتوجه إلى مستقبليه خارج مبنى المطار، على أن يتسلم الأمتعة الخاصة به من مبنى الشحن بالتنسيق مع الحملة التي يتبعها».

اهتمام كبير

وقال إن «الإجراءات الصحية المعمول بها حاليا في المطار مخصصة فقط للقادمين من العراق، أما الحجاج فلم يتم إبلاغنا من البعثة الكويتية بأي شيء، خصوصا أن حجاج الحملات الكويتية أخذوا التطعيمات اللازمة قبل المغادرة»، لافتا إلى «اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بتسهيل إجراءات الحجاج، وهناك متابعة شخصية منه وحرص على تذليل أي صعوبات أمام الحجاج، ولاسيما أنهم عائدون من رحلة فيها تعب ومشقة ومعاناة».

خدمات متميزة

في هذا الإطار، تقدم الحاج سعود الظفيري بالشكر إلى حكومة المملكة العربية السعودية على جهودها الكبيرة في خدمة حجاج بيت الله، مؤكدا أن أداء المناسك هذا العام كان سهلا وميسرا، ولا ننسى دور بعثة الحج الكويتية التي بذلت جهودا كبيرة في متابعة أمور الحجاج، خصوصا بعد الحادثة المأساوية في منى التي راح ضحيتها المئات من الحجيج.

تعب وإجهاد

من جانبه، قال الحاج يوسف العازمي إننا أدينا المناسك بكل سهولة، ومن دون أي معوقات، نعم كان هناك بعض التعب والإجهاد، لكن ذلك لا يعني وجود تقصير من الجهات المعنية بحكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن بعض الحملات غير ملتزمة بالتوجيهات التي تنادي بها الحكومة السعودية.

إجراءات ممتازة

بدوره، قال الزميل الحاج محمد المصلح إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة السعودية ممتازة، وعملية التنظيم أكثر من جيدة، إذ سهلت كل الإجراءات على حجاج بيت الله الحرام، مشيرا إلى أن النقطة السلبية الوحيدة هي التأخير في بعض الرحلات بمطار جدة، إذ حضر الحجاج من فجر يوم الأحد، لكن إقلاع الطائرة تأخر إلى وقت الظهر.

جهود مشكورة

أما الحاج ليث الفضلي، فأشاد بالجهود التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في عملية تنظيم أداء المناسك، موضحا أن الأمور تمت من دون مشكلات تذكر، مثمنا جهود العاملين في بعثة الحج الكويتية الذين بذلوا ما في وسعهم لراحة الحجاج في جميع الحملات».

شكراً للطيران المدني

كل الشكر للعاملين في إدارة الطيران المدني الذين بذلوا جهودا كبيرة في تسهيل مهمة وسائل الإعلام، إذ حرص الجميع على مرافقة الصحافيين والمصورين إلى البوابة الرئيسة لاستقبال الحجاج.

الحشاش: حجاج الترانزيت حظوا بكل الخدمات الإنسانية والضيافة الشاملة

«انسيابية في تدفق العائدين وأولوية خاصة لكبار السن والمعاقين»

قال المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، العميد عادل الحشاش، إن أجهزة الأمن والخدمات والضيافة قامت بتنفيذ فوري للتوجيهات الصادرة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة، الشيخ محمد الخالد، عند تفقده استعدادات الإدارة العامة لأمن المطار مع بدء تدفق أفواج الحجاج العائدين، وخاصة حجاج الترانزيت من الدول المجاورة، الذين أعدت لهم ترتيبات تتسم بالراحة وحسن الضيافة وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم.

وأضاف الحشاش، في تصريح صحافي امس، أن جميع قيادات أمن المطار وشؤون الإقامة والخدمات والضيافة كانوا في مقدمة مستقبلي الحجاج العائدين، وتابعوا سلامة وسرعة إجراءات دخول وخروج الحجاج الذين وصلوا تباعا وسط تسهيلات في الإجراءات مع دقة التفتيش، مضيفا ان حجاج الترانزيت حظوا بتوفير كل الخدمات الإنسانية والرعاية الكاملة والضيافة الشاملة، كما وجدت عناصر من الشرطة النسائية في كل ارجاء صالات الوصول لتقديم الخدمات الإنسانية والرعاية للحجاج من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن الاستعدادات تضمنت توفير أعداد مناسبة من الكراسي المتحركة لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وأشرف عليها فريق خدمات اتسم بالجاهزية لتقديم المساعدة الإنسانية، كما اتسمت الإجراءات الأمنية بالمرونة وانسياب الحركة المرورية أمام صالات الخروج وساحات الانتظار منعا للتزاحم وتعطيل الحركة دون أي شكاوى تذكر.

وأعرب الحشاش عن تفاؤله بأن تنقل الاستعدادات والخدمات الإنسانية وواجبات الضيافة وانسيابية الحركة وسرعة الأداء الصورة الواقعية التي اتخذتها وزارة الداخلية من الاستعدادات وفقا لما يجري عليه العمل في مطار الكويت الدولي من انتظام الحركة المرورية من وإلى المطار أمام الحجاج العائدين ومستقبليهم.

وأكد أن الوزارة وجميع هيئات ومؤسسات الدولة سعت إلى توفير كل سبل الرعاية والخدمات لتخفيف معاناة الحجاج من مشقة الرحلة الإيمانية للأراضي المقدسة، استكمالا لما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لجميع حجاج بيت الله الحرام من خدمات وسهولة في أداء الشعائر المقدسة بأجواء إيمانية من الراحة والأمان والسلام، داعيا الله أن يتقبل من جميع الحجاج طاعتهم، ويغفر ذنوبهم، ويعيدهم سالمين لأهلهم وذويهم.

back to top