نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمام مجلس الأمة اعتصاماً أمس الأول لرفض سحب المقررات الدراسية من الطلبة بعد دراستها ثلاثة أسابيع.

Ad

اعتصم أعضاء الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعدد من طلبة «الهيئة» أمام مجلس الأمة امس الاول، للإعراب عن سخطهم تجاه عرقلة ميزانية الهيئة، والتي نتج عنها سحب المقررات الدراسية من الطلبة بعد الدراسة بها 3 أسابيع، ما مثل صدمة لهم.

واعتبر المعتصمون أن الكثير من الطلبة يمثل لهم الفصل «الصيفي» طوق النجاة الذي يساعدهم على التخرج، ويؤمنهم من الفصل الذي ينتظرهم في حال استنفاد مدة البقاء، موضحين أن سحب المقررات يعطل تخرج شريحة أخرى ستضطر للبقاء على مقاعد الدراسة مدة 6 أشهر إضافية، ما يمثل عبئا إضافيا على إدارة الهيئة ويحرمها من استقبال العدد نفسه من المستجدين.

واستنكر الاتحاد الصراع الدائر بين بعض أعضاء مجلس الأمة من جهة وبين وزير التربية وإدارة الهيئة من جهة أخرى، مؤكدا أن تلك الصراعات يجب عدم إقحامها في العملية التعليمية لما تمثله من تهديد حقيقي لمستقبل الطلبة.

وأشار إلى «أن هذا الاعتصام هو الثاني الذي يتم تنظيمه أمام مجلس الأمة، وسبقته تحركات عديدة منها أكثر من لقاء مع وزير التربية ولقاء مع رئيس مجلس الأمة، وعدة لقاءات مع اللجنة التعليمية ولجنة الميزانيات بمجلس الأمة، وسلسلة لقاءات مع المدير العام للهيئة، لم تؤت ثمارها ولم نجد من يستمع جيدا لصرخة الطلبة ومعاناتهم».

وذكر أنه «تتبقى أمامنا مناشدة رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك، للتدخل وإنهاء هذا الصراع الدائر بين الكبار، والذي أضر كثيرا بمستقبل الطلبة ويهدد بتوقف العملية التعليمية داخل كليات ومعاهد الهيئة، فنواب المجلس الموقر لديهم من الأدوات الدستورية ما يمكنهم من محاسبة أي مقصر وإصلاح أي خلل في المنظومة التعليمية، ولكن أن يمتد الصراع لميزانية الهيئة ومستقبل الطلبة فنحن على ثقة تامة بسمو رئيس الوزراء بأنه لن يقبل بهذا الأمر».