المنامة تحبط مخططاً إرهابياً لخلية مرتبطة بـ«الحرس الثوري» و«حزب الله»

نشر في 07-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 07-01-2016 | 00:00
No Image Caption
عناصر من الخلية التقت نصرالله ونائبه... وقائدها هارب في إيران
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، إحباط مخطط «إرهابي» لتنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة في المملكة بدعم من «الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية».

ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) عن الوزارة قولها في بيان، إنه «بعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري (قروب البسطة)، ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية، والقبض على عدد من الميادين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسة من الجرائم الإرهابية الخطيرة». وأشارت الوزارة إلى أن التحريات كشفت أن «التنظيم الإرهابي على صلة وثيقة بجماعة سرايا الأشتر الإرهابية وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي».

«قروب البسطة»

وقالت: «قام القياديان بالتنظيم التوأمان علي ومحمد أحمد فخراوي (33 عاماً، مقبوض عليهما) واللذان ينتميان إلى ما يسمى تيار الوفاء الاسلامي بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي (قروب البسطة - اعتبروا جناحاً مسلحاً للتيار المذكور) بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له».

السفر إلى إيران

وأضافت: «وعليه قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011 لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم، معتمداً في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران، والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني، ومنظمة حزب الله الإرهابية».

وأوضحت أن «المتهم علي أحمد فخراوي قام بالسفر إلى لبنان برفقة المتهمين زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 2012 والتقوا الأمين العام للحزب حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي، ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين، فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ 20 ألف دولار أميركي دعماً لتنظيمهم».

وبينت أن التحريات «كشفت عن تواصل المذكورين مع كل من مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي) (33 عاماً)، وهو مطلوب في عدة قضايا إرهابية هارب في إيران وزهير جاسم محمد عباس (35 عاماً) محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية (مقبوض عليه) ومحمد أحمد عبدالله سرحان (41 عاماً) محكوم في عدة قضايا و(مقبوض عليه) وحسين عبدالوهاب حسين (28 عاماً) مقبوض عليه».

وتابعت: «التقى المذكورون بقيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم، وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما أسموه (جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي) لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف، ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى، وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان «السندي» (قائد التنظيم) وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين».

وأشارت إلى أن «من بين المقبوض عليهم في القضية إبراهيم جعفر حسن (29 عاماً) وحميد علي منصور (59 عاماً) ومحمد عبدالجليل علي (46 عاماً) ومحمود عبدالرضا حسن (الجزيري) (28 عاماً)».

وأضافت الوزارة: «وفي هذا الإطار قام المدعو محمد أحمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعيناً في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي والتي كان تصله عبر كل من قاسم مجيد رمضان (28 عاماً، هارب)، عيسى جاسم القفاص (34 عاماً، مقبوض عليه) وأشخاص عائدين من الزيارات الدينية في إيران وآخرين جار التحري بشأنهم والقبض عليهم».

وأضاف: «كما قام المدعو محمد أحمد فخراوي في منتصف عام 2015 وفي إطار عملة لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام السفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي (نعيم قاسم) لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به».

back to top