أمطار غزيرة تتحول إلى فيضانات تغمر الشوارع في الأسكندرية بمصر

تحولت شوارع مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية إلى أنهار أمس الأحد (25 أكتوبر) بعد أمطار غزيرة اجتاحت ثاني أكبر المدن المصرية وتسببت في فيضانات.

وقتل خمسة أشخاص على الأقل بسبب الفيضانات أحدهم قتل بسبب سقوط أحد أعمدة الإضاءة عليه وفقا لما أوردته وزارة الصحة.

وسخر بعض المارة في الشوارع من الوضع وأخرج أحدهم سنارة ألقى بطرفها في الشارع وقال إنه يصطاد السمك.

لكن البعض الآخر كان يشعر بغضب شديد من غياب مساندة الحكومة لهم.

وقال محمد درويش أحد سكان الاسكندرية "من الصبح باتصل بالنجدة، بغرفة العمليات، بالمطافي ما فيش حد بيرد علي أنا اسمي محمد درويش بناشد المحافظ، محافظ الاسكندرية ومحمد حسن بتاع الصرف الصحي بتصل به ومافيش حد بيرد علي."

ودفع الطقس العاصف مياه الصرف إلى الشوارع مما ترك مناطق كاملة غارقة تحت الماء القذر وزاد من حنق السكان بسبب غياب الدعم الحكومي.

وقال محمد سليم أحد السكان "المجاري هي سبب ده كله. المجاري جاية من الاسكندراني غرقت بيوتنا غرقت عربياتنا موتت الناس على الترام، كهربا. دي مسؤولية مين ؟ فين المسؤولين في البلد؟ بتقولوا لنا ننزل انتخابات ها ننزل انتخابات لمين؟ كل واحد عضو مجلس شعب قاعد في بيته. ما فيش ولا واحد من اعضاء مجلس الشعب نزل."

وقدم هاني المسيري محافظ الاسكندرية استقالته وسط انتقادات عنيفة له من سكان المدينة.

وأصدر المسيري بيانا نقلته صحيفة الاهرام المصرية قال فيه إن المشكلة لن تحل ما لم ينفق مبلغ 70 مليون جنيه مصري (9.7 مليون دولار) على تحديث نظام الصرف.

وقال رئيس الورزاء المصري شريف اسماعيل إن تسع ساعات من الأمطار أغرقت الشوارع بمنسوب مياه لم يسبق له مثيل بلغ 3.2 متر.

وأفاد بيان رئاسي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في اجتماع طاريء اليوم الإثنين (26 أكتوبر) إن استراتيجية الاستعداد للأزمات في البلاد يجب أن تتغير.