كييف تسحب دباباتها من الشرق والانفصاليون يؤجلون انتخاباتهم

سادت حالة من الهدوء الحذر في شرق أوكرانيا، حيث تسود أجواء من التفاؤل.

 وصرح ناطق عسكري أوكراني بأن أوكرانيا تنوي أن تنجز أمس سحب دباباتها من خط الجبهة في لوغانسك، إحدى المنطقتين اللتين تخضعان جزئيا للانفصاليين الموالين لروسيا.

وسحب هذه الأسلحة وارد في الاتفاق الذي أبرم بين أطراف النزاع الأسبوع الماضي عشية القمة التي خصصت للنزاع في أوكرانيا وشارك فيها الجمعة الماضي الرؤساء الفرنسي فرانسوا هولاند، والروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني بترو بوروشينكو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وبعد سحب الدبابات ينص الاتفاق على سحب قطع المدفعية من عيار أقل من مئة ميلليمتر ومدافع الهاون من عيار أقل من 120 ملم.

من جهة أخرى، أعلن الانفصاليون إرجاء الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في الأراضي الخاضعة لسلطتهم إلى 2016، تلبية لطلب الأوروبيين.

دولياً، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأول مرة منذ فترة طويلة وجود أمل في التوصل إلى حل سلمي للصراع في شرق أوكرانيا.

وقال ينس شتولتنبرغ الأمين العام للحلف أمس في مؤتمر صحافي قبيل اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، إن "الهدنة قائمة وتعززت من خلال إعلان سحب مدرعات وأسلحة أخرى، وهذا الأمر خلق أملا وقوة دافعة".

(بروكسيل، كييف -

أ ف ب، د ب أ)